بدايةً زوجكِ لديه مميزات جميلة تبارك الرحمن.


مسألة إظهار العواطف ربما تكون خارجة عن إرادته يا عزيزتي .. بعض الرجال لا يُحسن هذا بالرغم من أنه يحمل في قلبه الكثير من المشاعر.

هل حاولتِ تقديم نموذج له؟

العلم بالتعليم كما يقولون .. وكونه رجل محترم مب راعي بنات ولا خرابيط .. فهذا ربما يجعله فاقداً للحس الرومانسي والعاطفي .. المسألة يا عزيزتي ليست فطرية أو تلقائية دائماً .. وبعض الناس يحتاج ون أن يتعلموا بعض أبجديات العواطف والرومانسية.

لما يكون كاشخ مثلاً أثني على أناقته وعطره .. لما يكون برا البيت اتصلي وسلمي عليه وقولي له: حبيت أسمع صوتك .. أو ابعثي له قبلة على الواتس مثلاً.

لو أخذتِ بيده قليلاً وغششتيه بشكل غير مباشر فربما يتعلم منكِ ويفعل ما تتمنين.



وبالنسبة للعلاقة الخاصة .. فتوقفي عن الطلب المباشر .. لأنه بيني وبينج مب حلو .. يمكنكِ أن تدفعيه لممارسة تلك المقدمات بدون كلام .. مثلاً : أمسكي يده بلطف وضعيها على هذا المكان أو ذاك .. واهمسي له بكلمة توحي له باستمتاعكِ وشعوركِ بإحساس حلو .. حتى لو كانت كلمة: الله.



أما حكاية الصمت المطبق .. فيبدو أنها شائعة لدى كثيرين .. وشخصياً لم أتمكن بعد من حل هذه الإشكالية .. ولو توصلت لحل فسأعود وأخبركِ به.



مسألة الانتقاد مزعجة دون شك .. ولكنها لا تعني انتقاصاً منكِ أنتِ بالضرورة .. ولا تعني حتى أنه مقتنع تماماً بما يقول .. ملكتكما دامت سنتين ولو لم تكوني كلج على بعضج عاجبته ما تمم الزواج.

طيب ليش ينتقد؟

رأيي ألا تشغلي بالكِ بالبحث عن السبب ما دامت انتقاداته غير موضوعية .. وتوقفي فقط عند الانتقاد المنطقي الذي تعتقدين أنه يحتاج لإصلاح.

ولكن في نفس الوقت لا تسمحي بأي إساءة أو تطاول أياً كان شكله .. ولا تسمحي بأن تكوني كبش الفداء اللي يطلع حرته فيه .. وخذي موقفاً حازماً واطلبي أن يعاملكِ باحترام سواءً بينكِ وبينه أو أمام الآخرين .. كوني وقتها هادئة ومختصرة وجادة جداً .. ولكن احرصي على ألا تردي عليه أمام أحد أبداً.


بخصوص العمل .. هل كان موقفه واضحاً منذ البداية؟

إن كان كذلك فأرى أن تحترمي رأيه ولا تضغطي عليه .. رغم أن البعض يتعنت في سنوات الزواج الأولى .. ثم يصبح أكثر مرونة بعد ذلك.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.