السلام عليكم
أنا سجلت بالمنتدى علشان اعرض مشكلة شخصية و شفت موضوعك و تذكرت نفسي و قلت لنفسي لازم اساعدك لانه انا مررت بنفس المشكلة بالضبط بالضبط الفرق الفترة أقل منك (اسبوعين تقريباً) و راح اقولك كل شي بالتفصيل.
زواجي قبل 5 شهور تقريباً كنت بالبداية واثق من نفسي و خايف...
أول مرة حاولت ادخل على زوجتي كنت معبي راسي انه لازم مداعبات وووو "هوصحيح لازم مداعبات" لاكن انا كنت ازود العيار شوي و اتاخر كثير و لما احاول ابداء اما يحصل ارتخاء أو قذف مبكر جداً.
بقيت على هالحالة إسبوع احاول و افشل و صراحه بديت اكره الجنس وقتها و اتمنى لو ما فيه شي اسمه جنس و ارتاح من هذا العذاب.
قررت بعد اول اسبوع اني أخذ فياقرا و فعلاً اخذت الحبوب ؟! لاكن والله فشلت مره ثانية لانه حصل قذف سريع جداً بسبب الاثارة و التوتر الكبير و التأخر بالمداعبات.
الحل بالاخير هو أني كلمت زوجتي و قلت لها لا تخافين أنا ما فيني شي و كل شي سليم عندي لاكن متوتر و إذا حابه نرتاح من هذا الهم لازم تساعديني ؟ قلت أي ابغى الموضوع ينتهي قلت أنا عندي آحساس اني افشل بسبب اني أطول فترة المداعبه و ابغاك تعذريني و تتحملين اول مرة راح اسوي الموضوع بسرعة اول ما يحصل انتصاب قالت اوكيه.
و بسبب التجارب السابقة بالاسبوعين الاولى كان اخر شي ابغاه اني افشل بعد ما صارحت و طلبت من زوجتي المساعدة علشان كذا سويت التالي و انصحك تسوي مثلي بالضبط:
رحت لمطعم مأكولات بحرية مع زوجتي تعشينا سوى "بدري جداً" و بعد العشاء رحنا نمشي بمكان حلو و نسولف و نضحك و نسينا الموضوع بعد ساعة و نص من العشاء أخذت حبة فياقرا و رجعنا للبيت على بال ما وصلنا للبيت و غيرنا ملابسنا كان لي حدود الساعة من بعد ما اكلت الحبة و فعلاً بهدوء تام انهينا الموضوع.
ملاحظة مهمة جداً:
صارت لي شخصياً
احتمال كبير حتى بعد ما تنتهي من الموضوع انه لو تحاول تنام مع زوجتك مرة ثانية راح تفشل و اكثر من مرة و راح تشتاق للحبوب كثير و يجي ببالك انه سبب نجاحك المرة الاول هي الحبوب لاكن هذا كلام غير صحيح اغصب نفسك مرة و ثنتين و ثلاث و عشرين حتى تنجح العلاقة بدون الحبوب "طبعاً لا تطيل بالمداعبات" بس احذر تستخدم الحبوب مرة ثانية !! و المداعبات الطويلة لاحقين عليها.
النتيجة الحمد لله أنا الان لي 5 شهور و كل شي طبيعي و نتذكر اول الايام و نضحك عليها،،،
يعلم الله ما كتبت هذا الرد الا لوجه الله حتى لو كان فيه من الخصوصية الشي الكثير لاكن وضحت لاني تذكرت حالتي وقتها و كيف كنت العن الساعة اللي فكرت فيها بالزواج و الان الحمد لله و الشكر مرتاح من هذه الناحية.