اقتباس:
فالخطبة لا تحل حراما، ولا تقرب بعيدا،
ولا تهدم السدود، ولا تزيل الحدود، وقد يحسب كثير من الناس
أن الخطبة متنفس للشباب والفتيات تسمح لهم بإخراج ما تفيض به المشاعر،
وبث ما تحمله القلوب، وتنطوي عليه الضلوع،
بل يحسبها البعض متنفسا لإفراغ الشهوة المكبوتة ...
فتحملق العيون، وتتسع الحدقات، وتنطلق الألسنة هادرة سابحة،
وقد يقف البعض بالخطبة عند هذه المحطة.
وقد يستمر آخرون فيستحلون كل حرام باسم الخطبة،
ويحصلون على كل ما يريدون باسم الحب .
والحق أن هذا كله ليس من الإسلام في شيء،
فالخطبة للتروي والاختبار، والاستشارة والاستخارة،
وللمدارسة والمكاشفة حتى يمضي هذا العقد الغليظ ،
أو يرى صاحباه أنهما أخطآ الطريق فيفترقا.
أما إشباع الحواس المتعطشة بدءا من العيون،
ومرورا بالآذان، وختاما بالجوارح فلا يكون إلا بعد الزواج.
والله تعالى أعلم
|
جزاك الله خيرا اخي همام على هذا الاضافة الموفقة التي يحتاجها الناس في هذا العصر
مع الاحترام والتقدير
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة