منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - حويرات بساط الريح ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2014, 03:13 PM
  #4
فأل أخضر
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 545
فأل أخضر غير متصل  
رد : حويرات بساط الريح ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيثر... مشاهدة المشاركة
1- كما قال رسول الله : لكل امرء من اسمه نصيب ، ومنذ فترة مر علي شئ اسمه حساب الجمّل ، وهو عبارة عن رقم لكل حرف من حروف الهجاء ، وكان العرب يستخدمون هذا النظام قبل الإسلام بألف وستمائة عام ، على كل لست متعمق بهذا المجال ولكن للأسماء تأثير كبير على ذواتنا ، والله أعلم
2- الموت ، هادم اللذات ، وكما وصفه القرآن بالمصيبة ، فهو فعلا ً مصيبة ، ولم ْ لا نحزن على موتانا ، سنحزن وسيبقى في القلب غصة على فراقهم ، لن نستطيع أن نتجرد من المشاعر التي جبلنا عليها خالقنا ، وإلا كنا كالحجارة . والأمر ليس بيدنا البتة ، ولكن الذي بأيدينا أن نكون بحزننا مؤدبين ، ونتأدب إذا ما خاطبنا أنفسنا ، خالقنا ، أو حتى موتانا بخلوة ما ، أوليس المصطفى من قال: أنا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، صبرا جميلا وبالله نستعين .( بما معناه إن خانتني الذاكرة )
اقبلوا مروري

أخوكم
1- تلك معلومات جديدة علي و تبدو مثيرة للاهتمام حقا ،
فأما الشخصية التي سميت تيمنا بها لازمتها ظروف اجتماعية حتى نطق أحدهم بها معيراً ، قد لازمتني مختلفة إنما بنفس الفلسفة لينطق أحدهم معيراً لي بها أيضاً ؟ و كذك نقل عنها سمات خُلقية وخَلقية شابهت بعض سماتي .

2- ليس الحزن كـ" ردة فعل عاطفية شعورية فطرية تجاه بعض عوارض الحياة" هو بيت القصيد قطعاً ؟!
إنما هو الحزن و " اليأس " و كل ماشابه اللفظتين من لغة الشؤم الأسود كـ " منهجية " في هذه الحياة !
فلسفة تلك المنهجية هي نفسها التي .. تدفع بـالعابد الجائع العطشان السقيم الفقير يعتكف في صومعته ليل نهار لـ"يبكي الدنيا " ؟
بينما العامل في نهاره يدعو ربه بانشراح الصدر وطمأنينته و الأنس بالحلال و الفأل في حسن الظن قبل أن يسعى في طلب الدنيا ، و في جوف ليله اعتكف كفعل العابد يسأل خير الدنيا و الآخرة ،
و كذلك هي .. حال من يعتكف في صومعة أحزانه قاعداً عاجزاً حتى المنية ..

لـ " يبكى موتاه " !





التعديل الأخير تم بواسطة فأل أخضر ; 02-12-2014 الساعة 03:17 PM
رد مع اقتباس