أختي في الله
زوجي سابقاً عندما اكتشفت خيانته وتوثقت أنها جسدية وبلسانة بعد أن استحلفته على كتاب الله وأقر وأعترف
خرجت لبيت أهلي ولم أعود إلا بعد خضوعه لتحليل الإيدز خشية على نفسي وبعد أن توثقت أنه ترك
هذا الطريق وأن خطأه حدث بغير وعي منه وفي سكره وبعد أن تيقنت أنه لن يعود له عدت
فلا تتهاوني في هكذا أمر
فليس من الصبر أن نلقي بأنفسنا إلى التهلكة

قفي وقفة حازمة لإصلاحه مادمتي لاتنوين مفارقته ولديك أسبابك
استغلي حبه الشديد لكِ وأضغطي عليه يا أنتِ وابنائك يا أصحاب السوء

كيف سيتعدل مادمت حتى الآن تعطينه مايريد وتشبعينه جسدياً. .؟!
الإمتناع عن رجل زاني عافانا الله مما أبتلاه ضرورة تحتمها حماية النفس
ضرورة تحتمها عقلانية التأديب فكيف ستؤدبينه إذا كنتِ مازلت تمارسين
دور الزوجة له..؟!

أختاه الإيدز والعياذ بالله مرض لابراء منه حماكِ الله منه
فلا تجعلي حبك لزوجك يعمي بصيرتك وتذكري أن ابنائك بحاجتك أكثر
من هذا الرجل الذي تضحين بنفسك من أجله

ولعلمك حبي له هو ماجعلني أفارقة رغبة في أن تجعله صدمة فراقي وخلعي له
يعود لربه لأني جربت كل شيء ليكف عن سُكره ورفقاء السوء فلم يتغير بسببهم

ولم يعد يهمني الآن إلا أطفالي ونفسي هم أولى بكل لحظة من لحظات تفكيري

أفيقي فالحب مدمر لو جعلناه يتحكم بنا وبقرارتنا في الحياة
قفي وقفة جادة وأنتِ امرأة قوية وناجحة فأوقفي عبثه بحياتكم
أما أن يعود لربه وينصلح حاله وإلا فأمتنعي عنه خشية على نفسك من المرض

__________________