مرحباً أختي

قرأت موضوعك بشكل سريع... ولكني فهمت محتوى القصة

وأحببت أن أشارك في موضوعك لأظهر لكِ سعادتي بوجود أمثالك من زمن الطيبين كما يقال عليهم ... زمن من كانت تخرج من بيت أهلها إلى بيت زوجها إلى قبرها... زمن من قد سمعنا قصصهم مع أزواجهم... وقد صبروا وعانوا على الحلوة والمرة... مع ما كان قد يصدر من بعض الأزواج من إضطهاد أو ظلم أو حتى فسق ... أنا لا أعمم ولكن أذكر حالات خاصة.

إعلمي أختي أن الأجيال تتغير وقد يتغير معها بعض الأفكار والمفاهيم والقناعات والسلوكيات... ولكن الأصل هو تعاليم الإسلام التي يجب أن تنظبط بها المجتمعات.

لذلك ماقد يصلح لك ِ ... قد لا يصلح لغيرك... ومايعد عندك نصراً كما أتيت لتفيدينا في هذا الموضوع قد يعد عند غيرك ضعفاً .

وإعلمي أن الحقوق تكون مبنية بين العبد وربه... وهذه يفعل الله فيها كما يشاء... إن شاء غفر له وإن شاء عذبه.
وحق بين العبد والعبد... فله التظلم عند الله وله المسامحة.

وفي قصتك... إخترتي المسامحة... ولاضير عليك... بل مأجورة إن شاء الله... ولا عتب عليك في قناعتك في المحافظة على بيتك وزوجك وأبنائك... حتى في ظل ماتعرضتي له من خيانة زوجك لك.

وكما يقال في الحكم... أن العبرة بالنهايات
وإن شاء الله أن نهاية قربك من الله وصبرك على زوجك... ستكون سعيدة ويكفي أن تشعري بالنجاح ولو في داخل نفسك.



بارك الله فيك