رد : ليتها تكون النهاية!
اعتقـد ان سبب المشكلة هو عدم قدرة الأخت مهرة على التكيـف والتأقلم مع التغير الحادث خلال العامين الماضيين ، ورغم ان زوجها لم يقصر في الماضي ولا الحاضر في واجباته المادية والحياتية لكنها تشعر بتغير ملموس في دعمه المتعلق بالاحاسيس والمشاعر الصادقة الفياضه .. وقلب المرأة في تحسس ذلك هو دليلها .
وهي في الحقيقة لا تلام لأن من يقرأ المواضيع القديمة للاخت خاصة في بدايات حياتها الزوجية يلاحظ ان زوجها كان يحقـنها بجرعات مكثـفة ومستمرة من المشاعر واحاسيس الحب المتدفقة بغزارة دون انقطاع يذكر فتشعر بوجوده الدائم في قلبها ودمها حتى وهو بعيد عنها في مقر عمله .
وربما لو كان طبعة جاف من البداية او كانت جرعات الحب الدفاقه مخففة لاستطاع قلبها ان يكيف او يوازن نفسه ولو نسبيا مع المتغيرات التي حدثت وتحدث ، لكن مثلها كمثل الارض التي تدفق عليها المطر غزيرا ووفيرا لعشر سنوات متواصلة فاينعت واخضرت ثم انقطع المطر فجأة وانحبس تدفقة من السماء ، فكيف تكيف تفسها على انعدامه بعد وفرة أو على شحه بعد كثرة .
وكأن الحب كان صرحاً من خيال .. ثم هـوى في الحال