رد : الحُبُّ الذّي تُقدّمينَهُ أنْتِ بِه أَوْ
تعرفوا وضعكم ايتها الزوجات "المخذولات" وضعكم يشبه مين؟
وضعكم يشبه بل يطابق وضع العمال في القصة التالية :
كان ياماكان فيه عمال
يقطعون الاشجار لبيع الحطب
ذهبوا في يوم من الايام لإحدى الغابات
وهم كلهم همة ونشاط (مثل الزوجة في بداية الزواج)
وانزلوا معداتهم في الموقع وتناولوا وجبة افطار خفيفة
وبدأو بعدها بقطع الاشجار بالمناشير وتوزعوا على الموقع
وشغالين قطع بهمة ونشاط وسواليف جانبية
وكل مجموعة تحاول تسبق الثانية وتقطع اكبر قدر من الاغصان والاشجار
المهم
واحد من العمال (ممن يهتمون بحدسهم الداخلي ) لا حظ وجود خطأ ما،
فقال في نفسه: ياولد ماابغى تعبي هذا يروح هدر
ولازم اعرف هل تعبي هذا سيطلع بنتيجة ام لا!
فتوقف عن القطع
وتسلق احد الاشجار (محاولة منه لاكتشاف ماهو الخلل، او لزيادة التأكد انه ماشي صح)
صاحبنا وهو يتسلق، بدأو العمال الكادحين في التريقة عليه والاستهزاء، بل بعضهم انبسط لأنه سوف يسبقه في عدد الحطب الذي قام بجمعه ومن ثم سينال المكافأة التي وعدتهم بها الشركة!
المهم وصل صاحبنا لقمة الشجرة واستطلع الموقع من نقطة بعيدة عن قلب الحدث (خارج الاطار)
واكتشف انهم يحتطبون في موقع مختلف عن الموقع الذي طلبته منهم الشركة!!!!!
فنزل مسرعاً وبدأ بالصياح :
توقفوا عن العمل
توقفوا
ولا احد جاب له خبر!
قالوا : اكيد يبينا نتأخر عن جمع اكبر قدر من الحطب وياخذ المكافأة علينا
وهو مستمر يصيح
الا ان قالوا : تراه ازعجنا وخلينا نشوف وش عنده!
تعال ياكابتن وش فيك؟!
قال لهم : انتم تحتطبون في الموقع الخاطئ.
ردوا عليه : طيب؟! وخير ياطير؟! منت شايف العمال متحمسين وشغالين قطع بهمة ونشاط!
الشركة مو طلبت منا حطب؟ وهذا اللي جمعناه اليس بحطب؟!!!! (اليس حُب؟)
فقال العامل : انا خبرتكم باللي يرضي ضميري ، وانتم سوو اللي تبونه ولكن
عندما يرفض المصنع استقبال الحطب اللي جمعتوه طيلة النهار
لا تجوا وتولولو وتفتحوا عزاء
وتقولوا :
الشركة هذه مافيها خير
لأنها
خذلتنا