رد : الحُبُّ الذّي تُقدّمينَهُ أنْتِ بِه أَوْ
الحُبُّ الذّي تَسأل عنْه :
هُوَ أنْ تَنْحَصِرَ السَّعَادَةُ فِي المَحْبُوبِ, وَأَنْ تَجِدَ الحَيَاةَ بَيْنَ يَدَيْه
فَمَن عَثَرَ عَلَى الحُبِّ الذّي تَسْكُن إِلَيْهِ نَفْسُه ثُمَّ ضَجَّ مُفْتَرِيًا بأنّه مَا زَال يَجْهَلُ مَعْنَاه / مُفَتِّشًا عَنْهُ فِي دُرُوبٍ أُخَر
فَإنَّمَا يُغَالِطُ نَفْسَه, وَيَهْدِرُ عُمُرَهُ بِلَا طَائِل؛ لِأَنَّ الحُبَّ إِنْ لَم تُبْصِرْهُ مِنْ حَوْلكَ رُغمَ وُجُودِه وَتَجَلِّيه, فَلَنْ تَسْتَطِيع الإِمْسَاكَ بِه, وَسَيَذَرُكَ للحِيرةِ والأَلم !
__________________
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!