منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ليتها تكون النهاية!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2014, 09:45 AM
  #182
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
رد : ليتها تكون النهاية!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حكـيم مشاهدة المشاركة
الأخت الكريمه مهره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إذا كان من حق الزوج التعدد , فمن حق زوجتيه أو زوجاته ألا يذكر إحداهن بحضرة الأخرى أو الأخريات
وهذا يقلل شيء ما من غيرة الزوجة أيا كان موقعها
وقد يسهل إلى حد ما على الزوجة أن تتعايش مع زوجها المعدد عندما يلتزم بهذا الأمر
وكذلك عندما تقتصر علاقاته مع زوجاته فقط
ولكن يصعب على الزوجة أن تتعايش مع الزوج حتى لو كان موحدا , عندما تتعدد علاقاته مع أخريات
بعدد مفتوح لا سقف له , كما أن التبديل والتغيير وارد في أي لحظه .

أنت بوضع صعب جدا , لا تعرفي كيف تسدي الثغرات التي تتوسع دوما بعلاقتك بزوجك
لو اقتصر الأمر على زوجته الأخرى , فالأمر يمكن التعايش معه نوعا ما رغم صعوبته
حيث يكون جهدك موجها نحو جهة واحدة محددة ومعلومه , ويمكن وضع اتفاق يُلتزم به يخفف حدة التوتر بين الجميع .
بغض النظر عن زوجته الأخرى .. الوضع الذي أنت به بسبب علاقاته , يستنزف مشاعرك وتركيزك وجهدك النفسي والعصبي
لأنك تعملين على عدة جبهات غير معلومة العدد , وربما تجهلين الكثير عنها .
أنت حليمة وذات بال ونفس طويل , وتكتمين وتكمين وتتحملين الكثير من الضغوط
ولذلك أخشى على حياتك الزوجية من غضبة الحليم , غضبة عارمة قوية عاصفة تحرق الأخضر واليابس , لا تبقي ولا تذر
" إتق شر الحليم إذا غضب "

أنصحك أن تسمحي لنفسك بالتعبير عن غضبها وعتبها , وكفاك لعب دور الزوجة المثاليه
هذا الدور يظلمك في الوقت الراهن , وأنت ترين مشاعرك وأعصابك تُستنزف وتُهدر كل يوم بلا رحمه
عبري ونفسي وأخرجي ضغوطك قبل وصول الأمر لنقطة اللاعوده , صحيا أو زوجيا .

يسر الله أمرك .
تحدثت معه أكثر من مرة في هذا .. آخرها منذ فترة قريبة عندما اكتشفت مواقع التعارف والزواج في جهازه .. ودائماً ينكر!

هذا النوع من المواجهات يجهدني .. بالإضافة إلى أنني لا أخرج بفائدة حقيقية سوى كسر المزيد بيننا .. ناهيك عن الأذى النفسي وعدم إحساسي بفائدة تركه لكل تلك العلاقات لمجرد أنني كشفته أو واجهته!

بمعنى .. هل يفيدني بالفعل أن يترك علاقاته لأنه انحرج أو خاف أو شعر بالحصار؟
.
.
بخصوص علاقته بالأخرى .. صدقاً لستُ مستعدة نفسياً على الإطلاق أن أتحدث عنها معه أو أطلب أي شيء بهذا الخصوص .. ووالله لا تعلم مدى الوجع والإهانة اللذين شعرت بهما وأنا أتحدث معه عنها منذ بضعة أيام فجراً!

حديثي عنها يعني قبولي ضمناً بوجودها في حياتنا .. وهذا لم يحدث حتى الآن .. ولا أرى له بارقة أمل قريبة.

الآن .. ورغم موقفي ورفضي .. فهو يتصرف بشيء من الأريحية أحياناً .. فكيف إن اختلف موقفي؟!!

تدري .. عندما أبلغني بموضوع السفر وأبديت اعتراضي .. ظن هو كذلك ـ مثلكم ـ أنني معترضة على مبدأ السفر .. فقال محاولاً إقناعي وتهدئتي: انتي خذتي حقج في العبادة والعمرة! .. رغم أنه لم يذكر صراحةً أنه مسافر معها ولم يذكرها في حديثه على الإطلاق.

لكن لو تدري كيف وقعت جملته هذه في نفسي!!!!

أنا لا أريد هذا النوع من الحوارات والنقاشات .. لا أحتمله.


لا تذكرني بالحقوق يا أبو حكيم .. لأنني والله لا أريد سلب أحدٍ حقه ..... ولكن نفسي متعبة جداً من كل هذا.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.