إياكِ أعني واسمعي ياآجارة
وقصة هذا المثل :
يُقال أن أول من قال هذا المثل هو سهل الفزاري الذي كان في طريقه قاصداً الملك النعمان بن المنذر .,,
فمر بديار لبني طيء فحل ضيفاً على سيدها الذي لم يكن موجوداً حينها
فاستقبلته اخت سيد القبيلة وكانت من أجمل النساء.,,
فأعجب بها وحار كيف يخاطبها.
فجلس في المخيم وهي تسمعه وقال :
يا أخت خير البدو والحضارة ..... كيف ترين في فتى فزارة
أصبح يهوى حرة معطارة ..... إياك أعني فاسمعي ياجارة
,,,
"لا ناقةَ لي فيها ولاجمل "
قيل هذآ المثل قديماً في آلحرب التي وقعت بين قبيلتي بكر وُتغلب
’’ حرب البسوس‘’
ينما قتل (كليب بن وائل) وكان سيد قومه,, نآقة " البسوس"
آلمرأة التي كآنت في جوآر (جساس بن مرة) وكان هو أيضا من سادة قومه,,
ولما علم جساس بما صنع كليب.. ثار لقتل ناقة امرأة نزلت في حماه..
فتربص لكليب وقتله غيلة وغدرا ,, فثارت الحرب
وكان من قوم جساس رجل شجاع ماهرٌ في الحرب يُعرف "الحارث بن عباد"
رفض مساعدة قومه في الحرب وقال لن أشارك في
حربٍ (لا ناقة لي فيها ولا جمل)
فصار المثل يضرب في براءة الإنسان من تهمه لا شأن له بها .. أودعي إلى عمل
لايجني من ورائه نفعا.