...[أردت عمراً وأراد الله خارجة ]...
وهذا المثل يضرب لمن أراد شيئا وحصل له خلاف ما يريد
وقصته أن الثلاثة من الخوارج وهم
( عبدالرحمن بن ملجم والبرك بن عبدالله وعمرو بن بكر التميمي )
اجتمعوا في الحج فتشاوروا وتعاهدوا على أن يقتل كل واحد منهم
أحد قادة المسلمين ..
فابن ملجم .. يتوجه للكوفه لقتل علي رضي الله عنه ..
والبرك لقتل معاوية رضي الله عنه في الشام..
وعمرو لقتل عمرو بن العاص رضي الله عنه في مصر ..
وجعلوا الليلة السابعة عشرة من رمضان موعد لتنفيذ خطتهم ..
والشاهد من القصه أن عمرو التميمي خرج في صلاة الصبح
لقتل عمرو بن العاص ..
الذي مرض في تلك الليلة .. وأناب صاحب شرطته ..
واسمه خارجة ليصلي بالناس
ولم يكن التميمي يعرف الأمير ولا صاحب الشرطة ..
فضرب صاحب الشرطة بالسيف على أنه عمرو بن العاص .. فقتله ..
فلما جيء به إلى عمرو بن العاص رضي الله ..
قال : ألم أقتلك ؟
قال لا بل قتلت خارجة ..
فقال:أردت عمراً واراد الله خارجة
(وصار قوله مثلا)