منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل اترك طليقتي ( حبيبتي ) ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-2014, 02:56 PM
  #10
فأل أخضر
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 545
فأل أخضر غير متصل  
رد : هل اترك طليقتي ( حبيبتي ) ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abdullah30 مشاهدة المشاركة
هلا اختي
هالكلام عارفينه والانقطاع لا زال مستمر
انا ابي اسمع رأيكم في موضوع السؤال المكرر
شنو تفسيركم؟
تماماً كما في الدراما : ...


أن وقود صدودها عنك ... و المزود الأول و الأعظم له هي:

أقوالك و أفعالك في طلب الودِّ منها !
اقطعها عنها تماماً و ...
" ستضطرب " .


__________________________________________

الحل برأيي ؟
إليك هذه المسرحية التي سوف أنقلك "أنت"
بها خلال " 3 " شخصيات ، تأتي أدوارها تباعاً بالترتيب الزمني " واحدة تلو الآخر " :
الشخصية الأولى / هي شخصيتك حالياً ...
العاشق الولهان الندمان المنكسر المتذلل على أعتاب طلب ودها ، كثير الاعتذار و الاقرار على مافعلت و مالم تفعل .
حسنا رغم أنك بالأصل قد بقيت على هذه لفترة أكثر من كافية من الزمن ، لذا سوف ننتقل إلى ..
الشخصية الثانية /
دع هاتفك أو لسانك أو وكالات أنباءك البشرية " طفلك أو نساءمحارمك أو أيا يكن "
ينقل لها هذه الرسالة ، فلسفة هذه الرسالة تقوم على أن توهمها بأنها هي تلعب دور "الضحية الفائزة " بينما تكون في الحقيقة أنت البطل:
" يا للأسف يا حبيبتي يعني هل انتهى حبنا .. لن تصفحي عني ..لن تسامحني .. أعلم لن تصالحيني ..
لا بأس لن أضغط عليكِ أنا أتفهم موقفك - أنت- ... سأقوم " بما تريدين" يا حبيبة .. لا بأس أنا أتفهم موقفك ... أصبحت أكثر ذكاء وجدانيا لمشاعرك الآن لذا سأحقق لكِ ما تريدين دون ضغينة لأنني أحترم قلبك و أحترمك .. أتفهمك رغبتكِ أنت الآن لذا سوف أحقق ما تحبين فـ" سوف أنسحب الآن" ..أتمنى لك أسعد حياة من دوني .. دمتِ بخير و السلام ".

المهم بعدما تتأكد أن رسالتك تلك وصلت ، انتقل إلى ...
الشخصية الثالثة/
استخدم نفس وكالات الأنباء تلك لتنقل لها هذه الرسالة :
" أتعلمين رغم أن فراقكِ وتلبية رغبتك في أن أدعكِ و شأنكِ للترتاحي مني دون ضغينة من قبلنا كلنا ..
رغم أن تلبية رغباتك تلك جدا تؤلمني وتوجعني بالطبع .. إلا أنني " اطمأنك واطمأن رغبتكِ " ألا تقلقي علي بأني محسن الظن بالله الرحمن لكلينا كلنا ... فلعل انفصالي عنك كما أحببتِ خيرة لك و لي ... الحمد لله العليم الحكيم ...
أعلم بأني ضغطت عليكِ ضد رغبتك بقربي كثيراً لذا أعتزم أن أوصلكِ إلى مرحلة الطمأنينة و الراحة " بتمام تلبية رغبتك في انفصالي النهائي عنك " و عدم الإلحاح بالقرب الذي تكرهينه أنت ... لذا تفهمت موقفك بكل حب و احترام لفكرك وإنسانيك و قبلها رغبتك أنتِ الحرة في عواطفك و اختياراتك .. ففكرت في أتقن خطوة تضمن سلامة تحقيق مرادك - الذي أحترمه - وهو بأني أعدك أن أنظر لحياتي منذ اليوم ، و أن أفكر بالارتباط بامرأة أخرى ، في نفس الوقت الذي تضمنين منه تمام تلبية رغباتك فترتاحين جداً لتفكرين بدورك أيضا بالارتباط برجل آخر " .

المهم بعد أن تتوثق تماما من وصول تلك الرسالة لها - وكل الرسائل قبلها بالترتيب- ، قم بالآتي :
اخرج شريحتك من جوالك ، أو استعر جوالا مشابها إذا كان الأول ثمينا ثم أمام طفلك أو وكالة الأنباء هذه،
أسقطه في وضع صعب حتى يتهشم تماما ، ثم اختلق قصة أنك تعاني ضائقة مالية و لا يمكنك شراء جهاز آخر - خلاص انعدمت وسائل التواصل بينكما بدون ذنب منك -!،
و أما الشريحة فدعها خارج أي جهاز لمدة 3 أشهر ، و خلالها أخرج رقماً جديداً فقط للضرورة القصوى للعمل و لمن تأمنهم إلا يطلعون سره لأحد .

و دعها في تلك الثلاثة أشهر ... " تضطرب " كثيراً.

الخلاصة " المسرحية هي ":
أنت تصرح بالانسحاب من حياتها " تلبية لرغبتها - هي بنفسها و هذه أكثر الألفاظ الذي أود أن تكررها وتتشدد عليها في رسائلك إنما بنبرة المنكسر الموجوع عليها لا المبتهج -" ،
بينما أنت المسكين موجوع القلب مما " تريد هي بنفسها " وهو فراقها ؟!
لذلك ستكون أكثر إنسانية ووفاء معها و لـ" رغبتها " ،
بأن تحقق الانفصال التام كما " تريد هي " ثم النظر في حياتك بـ" البحث عن امرأة أخرى ".



"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك "

التعديل الأخير تم بواسطة فأل أخضر ; 13-12-2014 الساعة 03:06 PM
رد مع اقتباس