
عقل طفل - الجزء الرابع
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل معكم أحبتي رحلتنا مع عالم الطفل ...
من 7 سنوات - 12 سنة:
في هذه المرحلة من العمر يصبح طفلك مفكر منطقي وعملي أيضاً، فهو يستخدم هذه القدرات المكتسبة والمطورة في البيت والمدرسة.
ولأن عملية متابعته في المنزل أمر قد يكون أسهل من متابعته في المدرسة ،،
إليك هذه النقاط العشر التي ستساعدك كثيراً بإذن الله تعالى في ذلك:
1. تعرّف على مدرسي أطفالك:
اذهب إلى المدرسة بين الوقت والوقت للسؤال عن طفلك ومقابلة مدرسينه، احضر إلى اجتماعات الآباء والأمهات التي تعقدها المدارس، واجتماعات العودة للمدارس واحرص على أن تكون قناة الاتصال بين البيت والمدرسة مفعّلة ومفتوحة دائماً ونشطة ما أمكن.
2. ارسم مسارا واضحا لتأدية الواجب المنزلي:
ساعد طفلك على ترتيب نفسه بوضع تقويم محدد ومذكرة لكل حصة أو مادة ولكن انتبه أن تخلق له روتين من خلال هذه المذكرة وتقيده تقييداً تاماً بها ولا تنسى أنها مذكرة فقط.
3. كن متواجداً للمساعدة:
كن متواجداُ في المنزل في الوقت الذي يقوم فيه طفلك بعمله المدرسي، ساعده عند الحاجة، لكن انتبه لأنه بحاجة لأن يقوم بواجبه بنفسه فقط أرشده إلى الطريق ودعه يسلكه بنفسه.
4. وفر مكان هادي لأداء الواجبات والاستذكار:
إن طفلك سيستخدم المكان نفسه والوقت نفسه تقريباً كل يوم، فالمكان يجب أن يكون خالٍ من الملهيات وله مساحة كافية لنشر الكتب والأوراق، وانتبه لما يلهي طفلك أكثر هل هو الصور أم الأصوات واحرص أن تجعل المكان خالي منها ما أمكنك ذلك.
5. اسأل طفلك ماذا درس اليوم:
سوف يتذكر طفلك ما درسه بشكل أكثر وأفضل إذا أعاد ما أخذه في المدرسة عليك فاحرص على سؤاله باستمرار وبصيغ مختلفة واجعله يدرك أن تريد أن تعرف أمرا جديدا منه لم يسبق لك أن عرفته، فهذا يزرع ثقة في نفسه ويقوي جانب التحدث والإلقاء لديه .
6. شجّع جوانب القوة لديه ونمّها:
اثن على مجهوده، واذكر الأشياء التي يفعلها بإتقان، وأوجد له طرق ليستخدم جوانب القوة التي لديه، فأنت بهذا تنميه من جهتين وتعلمه كيف يركز على ما يستطيع ويكف عن التفكير فيما لا يستطيع وأيضاً أنت تعزز جانب القدرة لديه وتقويه.
7. انتبه للجوانب التي يواجه فيها بعضالصعوبات:
احرص على أن تعرف الجوانب التي يواجه فيها طفلك بعض الصعوبات أو تجده لا يجيد فيها التصرف بشكل تلقائي أو ميسر. بالتدخل الأمثل من قبلك يمكن لطفلك أن يُبدع، حتّى وإن كان طفلك يعاني أو يواجه مشاكل أو صعوبات في التعلم فلا تقلق وكن صبوراً وامنحه الوقت ليفعل هو ما هو مقتنع به ويجرب.
8. اطلب المساعدة إن لزم الأمر:
يمكنك أن تطلب مساعدة الآخرين في تعليم طفلك، كأحد الأقارب أو المعارف المختصين أو توظيف مدرس خاص، أو استشارة معلمه أو ربما استشارة وسؤال بعض المختصين في تربية الأطفال.
9. شجّع القراءة اليومية:
القراءة الدورية ستطور مخزونه اللغوي وتنمي مهارات القراءة والإدراك لديه كما أنها ستمرن عضلات مخه وذاكرته.
10. شجّع استخدام المهارات النظرية في الحياة اليومية:
كن مبدعاً، يمكنك استخدام الحساب أثناء الطبخ باستخدام أكواب القياس أو يمكنك تعليم الهجاءأثناء الشخبطة أو الرسم، فقط استمتع قدر الإمكان بما تفعله معهم وأشعرهم بذلك فأنت يمكنك أن تستفيد منهم في مساعدتك في المنزل وفي نفس الوقت تجعل العمل أو اللعب ممتعاً وتضيف له خاصية التعلم أيضاً.
أيضاً انتبه لأن طفلك سوف يكون مخطط خبير، ويمكنه حل المشاكل التي كانت صعبه بالنسبة له في السنوات السابقة،
مثلاً:
سيحب طفلك الألعاب التي فيها مساحات وقطع تتراكب مع بعضها أكثر، والتي فيها حركة أيضاً مثل لعبة الحرب.
تذكر أيها الأب وأنتِ أيتها الأم أن مهارات القراءة محدودة بشكل عام لما يمكن أن يراه، يسمعه، يلمسه، يشمه، أو يتذوقه الطفل وهذا يعني أنه سيواجه صعوبات في فهم الأفكار أو النقاط الخفيّة أو التي خارج النطاق الملموس بالنسبة له أو خارج الخبرة اليومية التي تحصّل عليها حتّى الآن.
التعديل الأخير تم بواسطة الأجـودي ; 05-12-2004 الساعة 05:54 PM