أتأسف لعدم التوضيح.
القصة هي كالآتي من وجهة نظر الأم:
في بداية الزواج بما يقارب الـ28 سنة بين لنقول الأب (الزوج) و الأم (الزوجة) ... وجدت الزوجة مجلات سيئة بحوزة الزوج فتخلصت منها جميعا دون مواجهة او قول كلمة و لم يفعل الزوج او يبدي اي تغيير لما فعلته الزوجة (كأن شيئا لم يكن) .. كما انه كان يطلب فعل امور محرمة فعلها من زوجته و لكنها كانت ترفض خوفا من الله سبحانه و تعالى ... و بعد مرور 9 أشهر رزقهما الله بولد فكانت ردة فعل الاب بان اتهم الام بالخيانه بدل الفرحة بالمولود الجديد و ينكر انه ابنه, فلم يقتنع به الا بعدما كان تعليق كل من رأى الطفل بأنه شبه أبيه .. بعد ذالك بعدة سنين اشترى الزوج جهاز التلفاز و طلب من مهندس اضافة قنوات أجنبيه فيه .. كانت الزوجه تلاحظ تأخر الزوج في مشاهدة التلفاز في ساعات متأخرة من الليل بعد ان تنام هي فقررت ان ترى ماذا يفعل .. رأته بمجرد انه لاحظ وجودها غير القناة و اغلق التلفاز .. ساورها الشك فبعد ذهابه للعمل قررت ان ترى ما كان في التلفاز .. تفاجأت مما رأت من الفاحشة و أغلقت جمييع القنوات برقم سري و أصرت على تغيير استقبال القنوات للقنوات المحليه فقط .. بعد عدة سنين بدأت الأم تعاني من أمراض في المنطقه الحساسه و لم تدري ما هو السبب فكلما ذهبت عند طبيب يقال لها انهم لا يعلمون السبب و يقدمون لها العلاج .. كانت دائما تحسن الظن في زوجها و تلقي اللوم في مرض الزوج المزمن (السكري) اللذي أصيب به بعد ولادة الطفلة الثانية .. و استمر الحال على هذا الى ان وجد أحد اصدقاء الإبن الكبير الزوج في السينما مع فتاه أجنبيه بلباس شبه فاضح يقوم بمداعبتها و احتضانها .. فأخبر الصديق الإبن فلم يصدق ما قال إلى أن رآه أخو الأم الأصغر (بعمر ابنها الأكبر) بعينيه و أبناء أختها في المركز التجاري مع امرأه أجنبيه بجنسيه تختلف في كل مره .. عندها صارح الإبن الأم فقرروا مراقبت الزوج عندما يذهب إلى ما يدعي أنه اجتماع عمل في أوقات متأخرة من الليل ... فتبعه الإبن بسيارته إلي فندق معروف بسمعته السيئة وكما انه ليس لدا هذا الفندق قاعة اجتماعات .. فتأكد الإبن بعد أن رأى أباه يخرج بعد خروج امرأه بلباس يغطي هويتها بعده ثواني .. لم تكتفي الأم بذالك فبدأت بالبحث في فواتير الهاتف و بطاقة الإئتمان و مراقبه تحركاته .. فوجدت مبالغ كبيرة صرفت كرصيد لأرقام مجهوله و عندما جربت الإتصال وجدت أن الأرقام لنساء أجنبيات .. بعد الحصول على هذه الأدلة أصرت على معرفة سبب المرض عند الدكتور فأخبرها بشق الأنفس انه مرض له علاقة بالخيانه الزوجية .. قررت الزوجة مواجه الزوج بالأدلة التي جمعتها فكان رده تكرار كلمة (أنتي تظلميني) و قدم حجج واهيه أحدها أنه كان يحاول أن يعظ المرأه التي وجدت معه في الفندق بالدين .. فأخبرته انها لا تريد أن يتقرب منها .. العجيب انه لم يطلب السماح و لم يعترف و لم يقترب منها في الفراش إلى الأن.
الزوجة انسانة طيبة و خلوقة .. جميلة المظهر و متمسكه بدينها .. نظيفة و أنيقة .. دائما في ابهى حلتها امام زوجها .. لا تطلب الكثير .. تضحي من أجل أسرتها و زوجها .. تنازلت عن كثير من حقوقها .. تحترم زوجها و كانت تثق به .. رغم ما وجدت في بداية حياتها الزوجية.
الزوج طيب الخلق و المعاملة مع الأبناء و يلبي احتياجاتهم و يبذل كل ما في وسعه لهم و لكنه سيء الخلق مع زوجته .. فقد طعنها في عرضها و عاملها بالقسوة .. فبعدما ولدت ابنها الأول باجراء عمليه قيصريه استغل بعد أهلها و أجبرها بعد خروجها من المستشفى بأسبوع على تنظيف المنزل و الطبخ و حمل الأشياء الثقيلة و لم يساعدها في الإعتناء بالمولود الجديد حتى ان جرح العمليه كاد ان ينشق .. و غيرها من المواقف المؤذية.