قال الله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَـزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)
جعل سبحانه القول عليه بغير علم فوق الشرك، وهذا عام في القول عليه بغير علم أي بغير دليل من الكتاب والسنة في أصول الدين وفي فروعه ونص على القول عليه بغير علم في التحليل والتحريم فقال سبحانه: (وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ، مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

وشرع الله ليس بالقناعة , اذ لو كان للغينا الكثير من الأحكام الشرعية التي لا ندرك حكمتها
وربما كان الأمر من هوى النفس .

ومصطلح المسيار لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لكن كيفية الزواج قد تكون موجودة

بأن تتنازل الزوجة عن أحد حقوقها طوعا منها كالمبيت أو النفقة أو السكن .

مع أني لا أحبذ هذه الطريقة ولا أرضاها لنفسي أو لأحد الا أنني لا أتجرأ مثلك بالتحريم

وقد بين العلماء جواز الزواج اذا تنازل المرأة عن أحد حقوقها , سمها مسيار أو ما شئت

لا عبرة بالمصطلح