فِيمَا مَضَى كُنتُ مُقصِّرة جدًا أَقْرأُ يومًا وَيْومَين لَا, وإنْ كُنتُ أَسْتَمِعُ للقُرآن يومِيًا مُؤخرًا بِفَضْلِ الله ... أَقْرأُ يَوْمِيًا بَعْدَ صَلَاةِ الفَجْرِ جُزْءًا مِنَ القُرْآن ثُمَّ أَسْتمعُ لأَذْكَارِ الصَّبَاحِ وأُردِّدُهَا, مَسَاءً أَذْكَار المَسَاء وَبَعْدَهَا أَسْترخِي وأَسْتمعُ للرُّقْيَةِ الشَّرْعِيَّة وَليْلًا قبْل النَّومِ أعْمَلُ بوصِيَّة الرَّسول لِابنته فَاطِمة وعليّ فأُسَبِّحُ وَأُكَبِّرُ وأَحْمَدُ الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِين, وَرَأيْتُ بَرَكَتَها مَع المدَاومةِ عَليْهَا فِي يَوْمِي وَدِراسَتِي وَعَمَلِي وَهَذَا مِنْ مِنَّةِ الله عَليّ * أَذْكَارُكُم حِصْنُكم فَحَافِظُوا عَليْهَا وَوِرْدُكم اليومِيّ الرّابطُ بيْنَكُم وبَيْن الله فَوثّقُوه ! هَذَا أقَل مَا نُداوم عَليْه مَعَ اعْتِرافنَا بِشدّة التّقصِير وانْشِغَالنَا بِالرَّكْضِ ورَاءَ الحَيَاة ! حَفِظكُم الله .
" أوَّاهُ, ... مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!