صَدِّقِينِي يَا أُم الدَّانَة لَا أَدْرِي لكِنَّ سَأُجِيبكِ حَسْبَ الوَاضِح لِي ممَّا دَوَّنتهُ: أنَّها تَعَرَّضت للَّمْزِ والهمْزِ مِن أَحَدِهم وَالسَّبُبُ أُسْلُوبهَا . وهِي تعْرِضُ عَلى مَن يُعَارِضها التَّأمل فِي أُسْلُوبِ unlimited !؟ ثُمّ كَمَا تعرَّضت للهمْزِ واللَّمْزِ, أَسَفًا مِنْهَا هَمَزَت وَلَمَزت لكُلِّ مَن سَرَدت بِقولها: "تستعرض عضلاتها ... وَكَان بِإمْكَانِهَا أَلَّا تُسِيء للآخَرِين كَمَا أُسِيء إِليْهَا . + فَأل كمَا أَظُن لمْ تتعرَّضِي للإِسَاءة -هُنا- لَكِنَّكِ اخْترتِ التّنْفِيس عمَّا تَجِدِي فِي نَفْسِكِ ثُمّ ... تُطْلُبِينَا الصّمت, أَعتذِرُ مِنْكِ لأنِّي فعلت وَلَا أَسْتَطِيعُ إِلَّا أن أَفعل, فالشَّكْوى مَحلُّها الإدَارَة لَا -هُنا- وهُنَا مِن حقِّنَا جَمِيعًا أن نتحدَّث, وَعليْكِ أن تَقْبَلِي طَالَمَا اختْرتِ مُشَاركَتنا ردّكِ الأَخِير! طبْت .
" أوَّاهُ, ... مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!