أخي الكريم وضعك طبيعي جدا،
ربما فييما حصل حكمة من رب العالمين تجهلها أنت ويعلمها هو وحده،
"لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم"
فرج الله همك،وأزال الحزن من قلبك وأبدله بسعادة الدنيا واﻵخرة،
أخي لا تستعجل في عودة حياتكما ،، كل شيء بأوانه والجرح لا بد أن يلتئم،،والحمد لله أن من علينا بنعمة النسيان،
لا أقصد بالنسيان أن تفقد ذاكرتك وتنسى ماحصل،إنما يخف عليك المصاب لدرجة أن تستطيع تتقبل زوجتك والتعايش معها،وأكيد إنت حاسس في نفسك فرق عن أول،،من لحظة تلقيك الصدمة حتى هذه اللحظة،
اﻷمور تهون وكل شي يتصلح بإذن الله طالما نيتك سليمة وإرادتك بالله قوية،
كل ماعليك فعله أن تستعين بالله في اصلاح مافسد وتكثر من الصدقة واﻹستغفار والتسبيح،ومناجاة رب العالمين
في الثلث اﻷخير من الليل وأوقات اﻹجابة.