مرحباً أخي الكريم
وإسمح لي بالعودة مرة أخرى
بناءاً على ردودك... سأقول رأيي والعلم عند الله.
مثل هذه الحالات يجب أن يكون الإنسان صادقاً مع نفسه وواضحاً في تعامله... ولايحاول أن يضغط على نفسيته أو مشاعره... لأن الضرر قد يزيد.
من خلال كلامك... أجد أن الشرخ عندك عميق... وربما لن تتقبل زوجتك كزوجة ستستمر معها على هذا المبدء... ولكنك الآن تضغط على مشاعرك وتحاول تحكيم عقلك ... وتستخدم الأسلوب الإيماني ورغبة الأجر... في التخفيف عن المصيبة.
فأرى أن تحزم أمرك وتوقف حالة الشتات النفسي الذي تعيشه... وذلك بأن تكون صادق في معرفة مشاعرك تجاه زوجتك... فإما أن تسامح حقيقةً وتكمل معها الحياة الزوجية على هذا الأساس... وإما أن تكتفي فقط بالستر عليها كأي مسلمة وتحسن إليها بإيوائها وبقائها مع أبنائها ... ولعل بعد فترة من الزمن تتبدل أمور... مثل رضا أهلها عليها... أو صفاء نفسك تجاهها.

فمشكلتك مثل مشكلة أي زوجين حدثت بينها مشكلة عصفت بحياتهما الزوجية فإما البقاء وإما الفراق... ولكن تتعدد الأسباب... وربما النتيجة واحدة

أخيراً
حاول أن تتجاهل التفكير في هذا الأمر ولو مؤقتاً ... فالخروج من التفكير من المشكلة بعض الأحيان... يساعد على إستقرار النفس... وإيجاد عدة حلول للمشكلة

أعانك الله