رد : أريد زوجتي أن تستشيرني وتأخذ رأيي ولا ته
حياك الله أخي الفاضل طيب القلب ..
زمام الأمور لن ينفلت منكِ حين ترحب زوجتك بأخيها وتستقبله وتضيفه ولو لم تكن موجودا ، بل والله يُسعد حضور أي من أهلها لبيتي فالبيت مفتوح لهم على الدوام وهذا ياسيدي لاخلاف فيه ، فلن أقبل من زوجتي أن تستأذنني في حضور أخيها للبيت عدا أمر واحد !!
إن كانت زيارته خاصة لي لأمرما. مثلا يود الحديث معي أو ماشابه حينها أقول لها ليتصل عليّ هو ويأخذ موعداً معي أما زيارة عائليه فأهلا وسهلا به بأي وقت سواء كنت موجود أو غير موجود .
أما موقف المستشفى عدم سؤالك لها ولو بعد أيام من الموقف هو ما أشغلك وجعلك تفكر به .. فلعل إخوتها اتصلوا عليها وهم كما ذكرت أن والدتها وأختها معها فطبيعي أن يأخذوها مع والدتهم ..
عموما المواقف كثيرة لكن العبرة أخي أن تنظر للموقف إن كان يحتاج التدخل منك وتغييره أو تعديله أو تعطيله أحيانا فيجب أن تتدخل مباشرة ولا تتردد .. وأنت كما تقول بأنكما وزوجتك متحاوران متفاهمان .. لكن الكلمة
الأخيرة الفاصلة يجب أن تكون لك إن رأيت أنها الأصلح والأنجح .. وامض ولا تقل إن في هذا كسر لمشاعر الزوجة بل في هذا إصلاح لها ولشأن البيت ككل ...
إياك والتردد في المواقف أو التباطؤ في اتخاذ القرار .. فترددك احيانا يجعلها تعيش هامش كبير من الحرية دون الرجوع إليك في بعض المواقف التي تتطلب حضورك ، وإن أهملت هذا (طيبة منك) تتمادى أكثر حينها يصعب عليك إصلاح مافسد .
وفقك الله وأسعدك .