رد : تطلب الطلاق لأن قلبها لا يحب
مرحباً أخي
إكتفيت في ردي الأول بإيراد الفتوى.. وفيها خيراً عظيماً .. خصوصاً مع تأمل قصة ثابت بن قيس وزوجته رضي الله عنهما.
ولكن سأذكر لك رأيي الآن في ردي هذا .. والله أعلم
بالنسبة لك... عليك أن تحدد أولاً أنت تريد زوجتك لذاتها ومستعد أن تصبر وتحاول كثيراً لعلها تصفو لك... أم تريدها خوفاً من زعزعة بيت الأسرة والأبناء الذي بنيتموه معاً ... وخوفك المستقبلي على أبنائك بشكل أكبر... وبناءاً على جوابك لنفسك تستطيع تحديد رؤيتك للمشكلة
بالنسبة لها... عليك أن تتعامل مع كلامها ونفسيتها بجدية وذات معنى... وليس مجرد كلام تقوله أو نفسية مؤقته ستزول عنها... لابد أن تعيش الواقع كما هو.
أما بالتخمين عن نفسيتها وقرارها التي تتخده معك فله عدة أوجه من وجهة نظري :
1- لاتحبك فعلاً ... وإنما كان عندها شعور بالقناعة تجاهك وحسن تبعل منها ورغبة في المثابرة للوصول لحبك... ولكن قررت التوقف خوفاً من إنقضاء العمر وهي بهذه الحالة
2- شعورها بالإستقلالية وأنها تستحق الأفضل... ولديها قناعة بإمكانية وجود البديل
3- ربما وجود مؤثر خارجي يضغط عليها عاطفياً
4- حصول حدث منك ولو بسيط في وجهة نظرك جعلها تضخم هذا الحدث في نفسها لتجعله سبباً قوياً لعدم محبتك... ويتضح ذلك بالمصارحة معها عن وجود شئ فعلته معها ولازلت تذكره لك
أعانك الله