رد : تعرّف على زوجتك وتعايش معها (مسز داني &
ماهو هذا الأمان الذي تبحث عنه الزوجة؟
وماهي الطرق التي تتبعها كي تشعر بالأمان؟
تريد الصدق؟
لست متأكدة أنني أستطيع تعريفه بدقة.
# اذن هو مطلب مائع او متشكّل لانستطيع الامساك به
المرأة تتزوج بحثاً عن الاستقرار .. ورغبةً في بناء حياة يسودها الحب والتفاهم .... هذا مبدأ.
ويزيد من أهمية هذا الهدف أن الزواج يفترض أنه رحلة عمر أبدية .. ندخلها على نية الاستمرار والديمومة .. لذلك تصبح فكرة (أن يكون كل شيء تمام التمام) مهمة لتحقيق أبدية هذه الرحلة.
أي شيء يخل بهذا الاستقرار ـ من وجهة نظر الزوجة ـ قد يفقدها الشعور بالأمان .. قد يفقدها الأرض الصلبة التي تستطيع الثبات فوقها لكي تتمكن من الاستمرار في حياتها الزوجية بكل العطاءات التي تتطلبها.
# كلام وحكم غاية في الروعه بارك الله فيكي
طيب .. أين يكمن الأمان بالضبط؟
الجواب: لا أدري
حقيقةً أتصور أن الأمان متغير بتغير شخصية كل زوجة وبحسب أولوياتها.
كلامك يعتبر تأكيداً على عدم قدرتنا ايجاد ممسك لهذا المبدأ
قد يكون الأمان في الحب من وجهة نظر زوجة ما .. فإذا اطمأنت ووثقت 100% أن زوجها يحبها ولا يرى غيرها من النساء .. هدأت نفسها واستقرت نفسيتها وتمكنت من المضي في حياتها الزوجية والأسرية حتى وإن كانت هناك مشاكل أخرى.
وقد يكون الأمان في المال من وجهة نظر زوجة أخرى .. فإن أنفق عليها زوجها وكفاها كما يجب .. ارتاحت واستقرت.
وقد يكون الأمان في تحمل المسؤولية من وجهة نظر ثالثة .. يعني زوج يشتري الأغراض .. يصلح أي شي خربان في البيت .. يركض على المستشفى بنفسه إذا مرضت أو مرض أحد الأطفال .. يوديها السوق .... فإذا فعل كل هذا نامت قريرة العين.
وقد يكون مجتمع في زوجة واحدة كل ماسبق ( وهذا الراجح عندي ) ، كل ما الزوج يشبّع نقطة تبحث الزوجة عن الخلل في النقطة التي بعدها، فالزوجة التي تشتكي من عدم الامان المالي (فهذه زوجها مشبعها امان مسؤولية وامان حب )
مثلها مثل اللي يزعل ويقول : يااخي كان ارسلت رسالة بالخطأ تبارك لنا بالعيد!
وان ارسلت له رسالة مباركة بالعيد ، يقول : كان كلفت نفسك ورفعت السماعة وباركتلي بالعيد!
وان كلمته بالتلفون اعيّد عليه ، يقول : كان هزيت طولك وجيت فطور العيد لو بالخطأ!
وان هزيت طولي ( على قولته) ورحت له ، يقول : كان شريت هدية بسيطة بدال منت هاز طولك ويدك فاضية!
والحل !!!! انا ضربت لكي مثال رجالي عشان لاتقولوا اني منحاز ضد المرأة
ولماذا تبحث عنه بطرق قد تبعدها عن هذا الامان بحجة بحثها عن الأمان؟!!!!
لعلك تشرح قليلاً هنا حتى أفهم مقصدك.
المقصد انها في حال بحثها عن الامان (الحب) فهي تحارب اي شيء يهدد هذا الامان من وجهة نظرها
يروح زوجها الحمام (وانتم بكرامة) وتجي للضعيف رسالة من زميلته في العمل تسأله عن المعاملة الفلانية او تشكره على مساعدته لها في العمل
واول ماتسمع الزوجة رنة الجوال تهرع بسرعه نحو الجوال (مثل ماتهرع سيارات الهيئة في حالة الاشتباه بحالة معاكسة) وتسمح لنفسها بالاقتراب من الجوال وكتابة الرقم السري (التي سمحت لنفسها مراقبة زوجها خلال الفترة الماضية كي تحفظ الرقم) وسمحت لنفسها فتح سجلات المحادثة وسمحت لنفسها الاتصال على هذه الزميلة، وبعد مايطلع الزوج من الحمام ( وانتم بكرامة مرة اخرى ) تصب عليه جام غضبها وصراخ وعويل وطلب الطلاق ، كل هذا بسبب بحثها عن الامان؟!!!
طيب نأتي للزوج ونسأله : هل تصرف الزوجة قرّبك لها ام نفّرك منها ؟ولماذا لاتشعرها بالأمان!!!!!
يقوم يرد الزوج : ياخوي انا اللي مااشعر بالامان مع هذه الزوجة، لاتريدني ان احتك بأي انثى على هذه الكرة الارضية.
طيب الزوجة هنا كرّهت الزوج فيها وبالتالي سوف يبحث عن غيرها او يعدد عليها لأنها كرّهته فيها وجعلت حياته غم وهم .
وبالتالي تصرفها هذا ابعدها عن الامان الذي كانت تبحث عنه!!!!!
طبعاً مع استثناء حالات الخيانة
وماذا يجب على الزوج ان يفعل كي يتعايش مع هذه الرغبة الأساسية لدى الزوجة؟
وكيف يطبقها بشكل لاضرر ولا ضرار ويتعايش مع ذلك؟
أولاً عليه اكتشاف ما هو الأمان من وجهة نظر زوجته ..
وهذا كيف سنكتشفه ان شاء الله ؟!!!!
اذا الزوجة ماتصرّح بحجة الحياء والاستحياء الانثوي ، فكيف الزوج يعرف بذلك!
ثم تفهم احتياجها والنظر له بجدية دون استخفاف أو استهانة .
إذا شعرت الزوجة بأن زوجها يقدر إحساسها بصدق
اذن نلخصها بالتالي :
1- الاكتشاف
2- التفهم
3- النظر للموضوع بجدية
4-انتظار شعور الزوجة بصدق تقديره لاحساسها
هل من الممكن تعطيني مثال عملي تنطبق عليه الخطوات السابقة؟
.... فإنها في الغالب لن تكون متعنتة .. وبالتالي سيكون التعايش ممكناً ولن يكون هناك ضرر ولا ضرار.
شاكر ومقدر تفاعلك مع الموضوع ياأم سلطان بارك الله فيكي وفي وقتك
التعديل الأخير تم بواسطة أخي في الله ; 12-01-2015 الساعة 11:23 AM