اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلبي سر معاناتي
اخي الفاضل
لقد وصلت معك الان لارضية مشتركة بيننا في الفكر عندما قلت زين له شيطان سوء عمله فرآه حسنا ولو قلت غير ذلك اختلف معك
طيب هل تعلم ياخي الكريم ان هذه الشهوة المستوطنة بقلب الرجل وهذه الغيرة المتعشعشة في قلوب النساء لن يتم تهذيبها وسلكها لطريق السليم إلا اذا خاف الله الزوج والزوجة ألا وهي تقوى القلوب مخافة الله في السر والعلن ولن يكون التعدد رادع لمن في قلبه مرض وعينه زائغة
وهل تعدد يطبق ويحقق الفائدة المرجوة منه ؟؟؟؟! هل يعدل الزوج؟؟؟
هل يطبقه كما طبقه رسولنا الكريم ولنا فيه أسوة حسنة فهو قدوتنا في كل شيء
هل تعدد مقبول في عصرنا الحالي ؟؟؟ وإذا كان مرفوض فما هي الأسباب التي جعلته مزهدا فيه ومعزوف ولماذا النساء يكرهون التعدد ؟؟
لان جرس الخطر يبدأ يدق بحلول التعدد فزوج لا يعدل ويأتي بشق مائل لماذا لا نكون صادقين مع أنفسنا ونعترف ونقر ان الزوج هل المسؤول عن نجاح زواجه وفشله عندما لا يعدل وان المراة تكره التعدد لشعورها بالخطر وعدم الأمان فزوج مقصر في كل شيء
لا أتمنى التعدد لأبنائي. ولا اخواني ولا من يعز علي حتى لا يخسر اخرته بسبب دنياه ويأتي يوم القيامة بشقوق مائلة والعياذ بالله بسبب عدم العدل في كل شيء مبيت نفقة معاملة
|
يا اختي للمرة المليار قلت في كذا رد انا لا اعترف بان التعدد يقضي وينفي الشهوة وبذات انه لا دخل له في غض البصر في اقرار افضل من كذا ؟ ليش تحسسوني اني باكلم نفسي ؟
والتعدد يا اختي اذا لم تتوفر فيه الشروط التي اوجبها الله عز وجل بلاه من تعدد وانا ليس عندي خلاف في هذا .
اما بالنسبة ان التعدد مقبول في عصرنا هذا او لا ؟ عنه ما انقبل .......... الاسلام بكبره غير مقبول في عصرنا ومحارب في كل مكان الين شباب المملكة اصبحو يسلكون خطى الملحدين وينتهي بهم الامر في الاحاد وهذا ما استدعى حكومتنا الكريمة بالعمل على تشكيل هيئة مكافحة الاحاد لردع امثال هؤلاء عن الارتداد .فلو كنت معطي الدنيا ربع همي في تقبل شرع ربي والله ما فلحت .
اما بالنسبة للنماذج يا اختي اولا في الصالح وفي الطالح ثانيا اذا النساء الان اعتبروا انفسهم منزهين وهم محل خطر من مكر الرجال في التعدد وعدم العدل فيه انظري الي الجانب السلبي من قضايا المراة هناك نماذج زوجات غير صالحات يستدعون الزوج للجنون لم يسلط عليهم الضوء مثل المعددين الغير عادلين ولمذا لاننا في زمن حقوق المراة المسكينة المضتهدة فسرنا نبحث عن الحقوق ونسينا السلبيات.