ألا سَامح الله الرزايا ! كنتُ في طريقي إليكنّ لكن أحد أبناء بني غضبان باغتني فجأة من وراء ظهري لجبنه, أراد قتلي فضربت عنقه . ميس قد سقط الحكم عن الجميع وعمّ السلام ... ألم تسمعي قرع الطّبول ؟ آهٍ يا شوك ولمَ لا تكوني ابنة الأعشى صنّاجة العرب ؟ إن أباك الذي اخترتِ مغرورًا وقد يسبب هذا لك الضغينة في قلوب أبناء القبائل الأخرى فيهمون بقتلك على حين غرّة * أشهد الله أنّي أحبكنّ ولكل واحدةٍ منكنّ غرفتها الخاصة بها في عقلِي وقلبِي ليت كُل واحدة منكنّ تختار اسمًا من أسماء الجاهلية لها لنناديها به وقت نكتب بالفصحى