تشكو كثير من الزوجات في هذه الايام من قلة الجماع وبرأي ان احد الاسباب المؤدية لهذا لشئ الفظيع و الذي يفتح لمداخل الشيطان الشء الكثير هو التطور البيئي و الاجتماعي الذي حصل في قلب و عقل المراة و الذي ترااه يوميا في البيت و المجتمع و التلفاز و كل مناحي الحياة و مجاراتها للتطور الايجابي و السبلي و استعامله حسب تربيتها و تمسكها بدينها .
و المأساااة هو عدم تناغم هذا التطور في عقل ومشاعر الرجل وتماشيه مع هذا الانفتااح وانما يظهر تغيرا و انفتاحا ووتطورا فنيا و جسديا و توافقيا مع اي اي اي امراة خارج نطاق زوجته و محارمه وهذه لب المشكلة و التي تدفع المراة للبحث عن الجديد لدى غيرها و تتفاعل معه وبالرغم من كل ذلك لا يعيرها رجلها اي تطور يشبع نفسيتها المحمومة والتي تبحث على ارضاااء انوثتها في نطاق البيت والاسرة و الزووج فقط وعدم اهتماامه يدفعها لاشياء لم تعرفها او تسمع عنها.
والله لو كل رجل تربى ووعى انه هو قواام البيت و المجتمع لزانت الاسر و تفاعل المجتمع و لم نعد نسمع عما نسمعه الان و لنرجع لجيل اباءنا و ليس الخلفاء الراشدين او عهد الرسول الحبيب لوجدنا رجاااال يوعون معنى الرجولة و التطور المعنوي و المسؤولية المناطه عليهم و المطلوبة منهم.
للاسف اسهل طلب تطلبه المراة مراااعااة مشاعرها كزوجة و اشباعها العاطفي يكون بالكلمة والتي يتجاهلها رجلنا و يصاب بالخرس الزوجي اما خارج البيت فالعبارات العبقة الرنانة و التي تثير اي انثى
خلاصة القول:
تطور الرجل داخل بيته مع التطزر الذي يتعامل به خارج المنزل يلغي هذه الظاهرة و يسكت النفوووس المحمومة للحنان و الحب و عبق الاسرة السعيدة.