رد : دورة " كيف تخطط لحياتك ؟ "
"إِذَا غَامَرْتَ
فِي شَرَفٍ مَـُرومٍ
ٍفَلا تَقْنَـع بِمَـا دُونَ النُّجـومِ
فَطَعْمُ المَوْتِ
فِي أَمْرٍ صَغِيــرٍ
كَـطَعْمِ المَوْتِ فِي أَمْرٍ عَظِيمِ"
كونِي أمثلُّ شخصيّةَ المستشارِ حسبَ اختبارِ جاسم الهارون للشخصِيّاتِ
أُفتّشُ عنْ الكَمَالِ والمثاليّةِ دَائمًا ولا أقفُ عندَ حَدّ معيّن, وَعَلَى الرّغم من صُعُوبةِ الأمرِ
إِلا أنّهُ يَدْفَعنِي للإنجازِ وَتَوقع الأفضلِ, كما يقُولُ المثل الأسباني:" إِذَا لم تبنِ قِلاعكَ فِي الهواءِ, فلن تبنها فِي مكانٍ آخر"!
تخصّصتُ في الجامعة فيما أُحب
وأعملُ في جانبٍ بعيدٍ كل البعدِ عَمّا تَخَصَّصت !
وحَضَرْتُ وَمَا زِلتُ أَحْرِصُ على حضورِ الدّوراتِ التدرِيبيّة الّتي تَرْقَى بِذَاتِي .
حاولت ترتيب أولوياتي
لكنّي لم أستطع أن أرتبها إذ جدولي اليومي يحتوي على:
تغذية للجانب الروحي + دراسة + عمل + ترفيه + رياضة + تواصل أسريّ !
هذهِ الأمور عندي من الأهميّة بمكان, وقد أهمل الجانب الاجتماعيّ إذ لا يشكل أهميّةً كبيرةً بالنسبةِ لي!
أما الجانبُ الماديّ فهو بكل حالٍ يأتي نتيجة عملِي لكنّي بت أضجر من فكرةِ أن أكونَ موظفةً وأفكر بجديّةٍ في الاستقلالِ الوظيفيّ وبدأتُ أدّخر من أجلِ ذلك .
خططي في الجانب العلميّ
تنحى منحى أفضل ممّا كنتُ أرجو بفضلِ الله .
خططي للجانب العمليّ أسعى لتحقيقها قريبًا كذلك بتيسير الله .
أمّا الجانب الإبداعيّ لديّ وهو الأهم فقد ظلمته كثيرًا بانشغالاتِي لكنّي مؤخرًا بت أعطيه جزءًا من وقتي
ولو لم يكن يوميًا !
قطرة:
اختبار الشخصية لجاسم الهارون
يسلط الضوء على نقاط القوة والضعف, ويطرح مقترحات لتعزيز نقاط القوة !
فارس الحجاز:
واصِل وصلكَ الله بعفوه .
"ولَمْ أَجِد
الإِنْسَانَ إَلَّا ابـن سَعْيِـه
فَمَنْ كَانَ أَسْعَى كَانَ بِالمَجْدِ أَجْدَرَا
وَبِالهِمَّةِ العَليَا
تَرْقَـــى إِلَى العُلَـى
فَمَنْ كَانَ أَعْلَى هِمّةٍ كَانَ أَظْهَـَرا"!
__________________
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!