رد : ابني والصلاة .... والدورة الشهرية!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimomea
عزيزتي مهرة كنت اتصرف على طبيعتي ولم ابادر باخبارهم الى حين لاحظوا بانفسهم اشياء اوصلتهم الى تساؤولات وبالتالي طرح الاسئلة
وابني الكبير كما ذكرت سالني يومها الن نصلي اليوم فقلت له باني مريضة ولدي عذر ومعفاة من الصلاة وشرحت له كما في الرد السابق
اما ابنتي وابني الثاني في السنة الماضية كان شهر رمضان والاطفال يعرفون ما معنى الصيام فأفطرت معهن في الصباح وسألوني لماذا اتناول الطعام نهارا بشهر رمضان فشرحت لهم السبب
وحين كنت اشتري فوط صحية تسألني ابنتي لما استعملها فاقول لها السبب وانها حين تكبر وتبلغ ستستعملها وكل فتاة حين تكبر ايضا فاصبح لديها فكرة عن ذلك كما لديها فكرة عن الحجاب والصلاة وغيرها من الامور
وبالنسبة لي لم يؤثر عليهم معرفتهم بذلك بل اصبحوا يعتبروه من الامور العادية والتي تتلخص بطبيعة تكوين الجسد ومن الناحية العلمية وانا اعيش في اوروبا فاطفالي سيتلقون الثقافة الجنسية في المدارس يوما ما او من خلال بعض احاديث اصحابهن فازرع من الآن الحقيقة لديهم وبطريقة تجعلهم يخبروني باي موقف يحصل لهم لكي اتفادى تلقي معلومات خاطئة او الوقوع في الخطأ ولاحظت من وقت معرفتهم لم تتكرر الاسئلة ولم يعد من فضول لديهم لمعرفة المزيد فأراهم يعيشون سنهم وطفولتهم وبنفس الوقت لديهم ثقافة عن بعض الامور سيعيشونها في المستقبل وأراها كما ارى طفلي يحدثني عن ماذا يريد ان يتخصص عندما يكبر او عن طموحاته فلذا لم ارى اي صعوبة في قول الحقيقة العلمية اكثر من اعتبارها مسألة حياء وخجل من الكلام بها بنظري اراها نوعا من التوعية والارشاد مثلما نرشد الطفل من هو وصغير على عدم الكذب ونقل الكلام والابتعاد عن النميمة فالمسألة لم اجد ان هناك ممنوعات من اخبار ااطفل وخاصة في عمر معين نبدأ بتعليم الطفل الصلاة فستتكون لديه اسئلة واستفسارات ولا ارى من الفائدة عدم اخبار الطفل بالحقيقة لانها بالاصل امور تتعلق بما فرضه رب العالمين
وانا عندما بلغت تعرضت لوعكة صحية بسبب تلخبطات الدورة مما حتم دخولي الى المستشفى وحين كان ابي يجلس بقربي لكي ترتاح امي بعض الوقت في المنزل بسبب وجود اختي الصغرى بعمر ست اشهر فكان يخبرني بان لا اخاف مما يحصل معي لانني احتجت الى نقل دم لي والبقاء اسبوع في المستشفى بسبب نزيف من وراء تلخبطات العادة اول بلوغي وشرح لي بان هذه المسألة مسألة طبيعية لكل انثى فاقسم بالله لن تصدقي كم شعرت بالامان والارتياح من طمأنة والدي لي بانني امر بمرحلة طبيعية من حياتي
احترامي
|
تجربة مشجعة جداً يا ميموميا.
بارك الله لكِ في أبنائكِ
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.