[size=4]كان شرطها الأول أن يكون من أبناء الدعوة ..ليله قيام ونهاره صيام ...

يحمل روحه على كفه ..أسد في ساحات الجهاد وداعية متحدث في الندوات والمؤتمرات ...

لا تخلو منه المساجد ولا يفتقده الناس في المجالس ...داعية سيار بالحق مهجار يدعو الناس بالنهار ويتعهد ليله بالإستغفار ..

وفجأة وبعد الزواج وجدنا كل ذلك ينهار ...

وجدناها تطلب منه أن يسير بجوار الجدار ...

وجدناها تجد في صرفه عن دعوته ..وتغضب لما يبذله من وقت في سبيلها ...تريد أن تستأثر به لنفسها ..

وأن يكون دائما بجوارها ..أرادت للأسد في عرينه أن يكون نعامة في قفصها أو دجاجة في بيتها ...

قبل الزواج أرادته أسدا وبعد الزواج تريد أن تصنع منه فأرا ؟ يـــــــــــــا زوجــــــــــــــــة الـــــــــــداعـــــــــــــيـــــــــــة

فأين هذه المسلمة التقية العارفة بحق ربها ودينها ...والتي تعلم أنها لن تضيع أبدا طالما كانت مع الله ؟

أين هذه المسلمة الداعية المناصرة لزوجها والتي تدفعه إلى حياض الشرف والكرامة وتزج به في غمار الدعوة ...

وتقول له : يدي في يدك نبني لنا بيتا في الجنة ...

التي تجعل مهرها الدعوة ..وحليها الأخلاق ..وثوبها التقوى ...وعطرها الوضوء ..ورصيدها الحسنات ...

أين الأخت التي ترصد أسعار الجنة فتكون لزوجها أما في الحنان ..وبنتا في الطاعة ...وأختا في الدعوة ...وحبيبة في الدار ...وزوجة في الفراش

تقرب إليه من يحب ..وتبعد عنه ما يكره ...تتلقاه مبتسمة ...تودعه بالدعاء ..ليعود إليها مشتاقا ...؟؟


أختاه ....يا زوجــــــــة الـــــداعــــية ...

إن الدعاة هم القمم ...وأعلام الأمم ...فكوني زوجة قمة ...ورفيقة داعية ...لتنالي شرف الدنيا وأجر الآخرة .




أخوكم أبو أنس { الرامي } يرجوا منكم أن تدعوا له { فأنا في حالة نفسية لا أحسد عليها } [/size]