رد : قصة بحوزتك انت
كان عمرها 11 سنة عندما تعلقت به
أحبته !!!
وهل تعرف من في عمرها معنا للحب ؟؟؟
هذا ما اعتقدته بكل حال ... هو قريب لها .. قرلبه بعيدة بعض الشيء لكن صداقة العائلتين كانت قوية
كان أبناء وبنات العائلتبن يلعبوا سويا كلما زاروا بعض .
واستمرت تحلم بيوم ما سيجمعهما سويا طوال 5 سنوات .. لم تتحدث معه بكلمة وهو لم يبادر أيضا رغم نظراته لها .
وعندما جاء نصيبها وضعت ورقة وقلم ورسمت جدول بعمودين ,, عمود باسم (هل نقول حبيبها ؟) وعمود للخاطب
وقامت بمقارنه لكل النواحي وكان أن رجحت كفة الخاطب
رجحان بسيط لكنه تعزز بإلحاح والدتها وصديقة والدتها فكان أن تزوجت
لم يحضر لا هو ولا أهله حفلة زواجها
سألها زوجها يوما عن ماضيها فقالت له بكل براءة بأنها أعجبت في طفولتها بفلان لكنها لم تكلمه يوما وانتهت حكايته عندها .
غلطة عمرها كانت
ليس لأنه قطع كل علاقة بينه وبين هذه العائلة فهي لم تكن تسعى لتواصل معهم ... بل لأن زوجها أخذ موقف منها ومنهم.
مضى 30 سنة ربما ..تنقص أو تزيد ... سنوات طويلة وحياة كامله
وفي أحد حالات العزاء التي تخص ابن عم رفيق الطفولة تفاجأت بزوجها يبلغها بأنهم ذاهبون لبيت العزاء ..هي تعزي النساء وهو بقسم الرجال
دخلت وعينيها تسبقها تتفحص الوجوه .. هذه زوجة عمه وهذه أمه
وهنا اخته
يااااااااااااه انها تملك نفس عيناه الرائعتان .. يالجمال هاتين العينين
سلمت وعرفت عن نفسها فقد لاحظت أن أخته لم تعرفها
وفعلا تفاجأت بشدة وتكلمت بصوت مرتفع .. لم تسيطر على نفسها ولم تلاحظ ارتفاع صوتها وهي تقول
معقول !!!!!! أنتِ فلانه !!! ؟؟؟
ماذا جرى لكِ ؟؟؟ كيف أصبحتِ هكذا ؟؟
كلمت أخته الفتاة الجالسة بجانبها لكنها لم تستطع أن تميز ما قالته لها
ربما لأنها سرحت بفكرها فقد أحست وكأن موجة تشويش غطت على عقلها
أغلب الظن أنها طلبت منها أن تهدأ قليلا فقد لاحظ الجميع احراجها
لكن أخته لم تتمالك نفسها وأكملت بصوت حاولت خفضه بعض الشيء لكنه لا زال مرتفعا وهي تقول
لكنها كانت جميله .. بل رائعة الجمال
كانت ... كانت ... ( تبحث عن تعبير ممناسب ويبدو انها لم تجد
كانت مززززة
أخيرا أفاقت على شيء بداخلها يقول يجب أن تجيبي .. تكلمي
قالت لها .. سنين مرت يا فلانه .. 30 سنة ليست بالشيء القليل
غابت أغلب كلمات اجابتها في صوت أخته وهي لا زالت تتكلم وتبدي استغرابها
فعلا ... ماذا جرى لي ؟ خرجت والتساؤل يدور في رأسها