بعد انا ارتشفت تيتا بيتا فنجان قهوة ساده خاليه من السكر لانها ع حد وصفها ل نفسها قطعه من السكر .، إشارة الى اصابتها بالسكري اثابها الله على صبرها و غمرها بفرحة شفاءها بدت بسرد القصة والتي تحكي عن فتاه اعجبت ب إنسان ببراءتها الطفولية وساقها قدرها الى اخر و بعد هفوة اعترافها الطفولي.، تداعت حياتها ع غفلةٍ منهكا حتى اكملت الثلاثون ربيعا من عمر زواجها وبعدها صعقت ب كلمة خرجت من تلك الفتاة: لقد كنتِ فائقة الجمال ! ماذا حدث؟ نعم مالذي حدث! سؤال ترك النهاية مفتوحه حتى أجابت ابنة المريضة ريم الاوطان بانه يمكن ان عيشتها كانت قاسيه و لم تفطن للسبب و هو اعترافها الساذج البرئ والذي جعل من الزوج يحيطها بقيوده و محاصرته له حتى طمست شخصيتها جاهلة السبب فافاقت على تساؤل تلك الفتاة ماذا حدث؟! بينما جارتها الجديدة مؤيدة ارجحت السبب للزمن.. ربما كانت إجابتها الأقرب منطقا!، وبعدها بدت تلك الجاره الجديدة بسرد قصة تتبعها حكمة و فائدة تدعو الى حمد الله في الشكر و العلن و الاتكال على الرزاق و المدبر فما على العبد سوى الاجتهاد ثم الدعاء والاتكال.، أليس الله بكاف عبده! وهكذا طرقت الباب ابنة اختها الاستاذه في المدرسة .....! ف ياترى ماذا في جعبتها تلك الاخرى!

__________________