بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
التفاعل واضح
والتوجيهات مفيدة
والنصائح سديدة
وجزاكم الله خيرا .
وأضيف :
كل زوج خصوصا زوج المستقبل
له طلبات تختلف عن الآخرين ،
والزوجة تحاول التعرف على رغبات زوجها ،
وتعملي على إرضاءه وإسعاده،
لكن المشكلة في أن الزوج متعجل
وتصلح نصيحة الأخ الفاضل هااامس في هذا الأمر
وهذه طبيعة الزوج الجديد فهو بحاجة لمن ينصحه بالهدوء والتريث
وأما
الموضوع المهم حتى لا تعيش البنات أو زوجات المستقبل
في الوهم والأحلام
وفجأة تصطدم بالواقع الأليم في من ترغب بالزواج منه
فالمطلوب من البنات ، أن تعيش الواقع،وتعرف أنه حتى لو
وجدت الشخص الذي تتمناه ، فسوف يكون فيه عيوب
وهكذا هي ، ولا بد أن تعلم كل فتاة مقبلة على الزواج
أنها ستقبل على المشكلات وفما الحل إذن:
من الحلول :
لا بد من الصبر والحصانة بالاستقامة
ثانيا
لا تعقدي أو تكثري من عقد المقارنات بين زوجك وبين
ما تشاهده هنا من حقائق ، فهذه غالبيتها من أزواج عندهم الخبرة الطويلة
أو اطلاع كبير على الأمور الزوجية التي لم تكن تعرض قبل ذلك بهذه السهولة،
فلا بد من الصبر على الزوج ، والرضا بما قسم الله لك.
ثالثا :
وأما الحل الأكيد والسبيل الوحيد هو الدعاء في جوف الليل
بأن يوفقك الله تعالى لإرضاء زوجك
مع معرفة شروط استجابة الدعاء وآدابه .
واللجوء إلى الله تعالى هو النجاة في أشد الظروف
وفي أحلك اللحظات
فركعات السحر تسكب في القلب أنساً وراحة وشفافية
ما أحوج الإنسان لخلوة بربه، ومولاه ، لكي يناجيه،
ويدعوه، ويتلذذ بالتعبد بين يديه، والتقرب إليه ،
، يستمد منه العون والتأييد،
يستلهم منه التوفيق، ويسترشد به ملامح الطريق.
كم من مشكلات لم نجد لها حل إلا باللجوء
إلى الله وقت السحر يعني في الثلث الأخير من الليل.
كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري ومالك ومسلم وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسولنا صلى الله عليه وسلم قال:
"ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول:
من يدعوني فأستجيب له؟! من يسألني فأعطيه؟! من يستغفرني فأغفر له"
فهل بعد هذا الإغراء والتشويق نتراخى ونتكاسل؟!
ألسنا الفقراء إلى الله؟! ألسنا الضعفاء والمحتاجين إليه؟!
إننا بأمسِّ الحاجة لإجابة الله وعطائه وغفرانه.؟
والله يوفقكم ونسأل الله لنا ولكم الثبات على تقوى الله تعالى ،
والاستقامة على أوامره
ونسأله تعالى حسن الخاتمة
( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ
قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)الطلاق: 2, 3
وجزاكم الله خيرا والله تعالى أعلم أخوكم المحب الناصح همام
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129