ان عدل الله فينا كبشر انه لم يفرق بين الزوج والزوجة في العقاب والثواب
هذا عدل الهي رباني عظيم يجعل كل زوجة صابرة على زوجها الخائن تعلم ان هناك قضاء من عزيز مقتدر سيحسم هذا الامر من عنده فالزوج الخائن قبل ان يكون خائن لزوجته فهو خائن لربه الذي احباه بنعم كثير وتظل نعمة الستر للزوج الخائن افضل نعمة له ولكن عندما الله يستر والزوج الخائن يتمادى فهذا استدراج من الله الذي وصف نفسه وأملي لهم ان كيدي متين
هذا ما يجعل الزوجة المغلوبة على أمرها تصبر لانها على يقين وإيمان تام ان هناك علم من الله لم يخبر به احدا سينتصر فيه لها ويقتص حقها منه فهذا اكبر دافع وحافز للصبر والتصبر
اما اذا لايوجد لدى هذه الزوجة راع وزجر إيماني عن هذا الفعل المشين فإنها لا تتورع عن خيانته حتى لو لم يكن خائن ناهيك انه خائن لها ومقصر معها في الفراش لان لديه بديل في ذلك فكان هذا ذنب يحمل تبعاته هذا الزوج الخائن لانه هضم حق زوجته بالفراش ولم يعفها فهو مسؤول امام الله عنها وقد باء باثمها لليوم القيامة لانه لم يعفها وكذلك الزوجة عندما تهجر زوجها ويبحث عن متعته بالحرام فهي مسؤولة امام الله عنه برغم ان الزوج له بدائل بالتعدد اما الزوجة ليس لها بديل إلا خيانة ولا تظن ان ضع مبررات بكثر ماهي احداث ووقائع تحصل فلابد من الشفافية لكي يكون حوارنا مجدي ونافع