لا تخافي يا نفسي !
سأغسل ثقل أضغاث أحلامي ..
سأغسل أرقي ... وخوفي من مستقبل يبدو متعدد الطرق والدروب
أين درب الوصول ؟
أتمنى أن يكون القرار صائبا ...
أحبابي أن تكونوا معي، يرسم لي وطني، حتى لو كان استراحة من قش على دروب ضبابية ...
ويبقى الجسر الذي يختصر الطرق ، مشققا يخفيه دخان الواقع الكثيف ...
ويبقى بخار قهوتي يرسم غيوما لسماء الوطن ...
ويبقى إيماني بأنّ الله سينصرني كما فعل دائما ، هو وحده سبيل خطواتي ..
الحمد لله على كل حال