أتلفح المجهول ..
أتنفس الغبار ..
تستطلع عيوني الدرب كزرقاء اليمامة ، علّها ترى من بعيد شيئا يقترب ..
لكنه سراب ... غاب في الضباب ...
فاكتشفتُ الحقيقة ...
من يستطيع المشي على صفحة الماء ! غير أوراق الزنابق !
ومن رأى صورته على صفحة الماء ،فقبلها ثم تحول لزهرة نرجس خلابة ، ترمز للنرجسية في أسطورة الحياة !
أعرف أنها خربشات قلم
ليست مفهومة ، لكنها خربشات مشاعر مبهمة ممزوجة ...