[size=4]تـَعـَـلـّّمْتُ من الروتين
قتلَ الليالي الطوالْ بحنين
ليسَتْ حياتي بقايا رمادِ السنينْ ؟
لقدْ أشعلتها الليالي الطوالْ
فأشتاقُ يوماً إلى بلدةٍ في العراقْ
وأشتاقُ يوماً إلى صاحبٍ .......
وإنْ كانَ من ثـُقـْـلِهِ لا يُطاقْ
وأشتاقُ حتى إلى منزل ٍ أو جدارْ
أنا لستُ أدري لماذا الحنينْ
وقد فاتني الباصُ ثم القطارْ
لماذا أعيشُ الليالي التي جاءَ منها الغبارْ ؟!
وخـلـّفَ فيها شيء من العذابْ
أنا الآنَ ناعورة ٌ.....هل ترى ؟
أحاولُ بالماءِ أ ُحيي الترابْ
ولكنَّ ذاكَ العذابَ الكبيرْ
دعاني إلى حُبِّ هذا العذابْ ...ثم غاب[/size] |