حالي الآن متكفلة بأسرتي من كافة النواحي،،والسبب أنا عودته من البداية،،
كنت مفكرة نفسي أصيلة بنت رجال مراعية ظروف زوجي،،ووقفاتي معاه وتضحياتي ستقابل بعطاء أكبر أول ماتتحسن ظروفه،
اتحسنت ظروفه واتغير حاله للأحسن ،،لكن قوبلت بالنكران والجحود وووووو..... كل مايصعب علي ذكره.
طبعا جتني حالات من الإنهيار النفسي والإحباط والإحساس بالخذلان ووووو........ كل مايصعب علي توضيحه. .

انقلبت الموازين أصبحت أنا الرجل وفقدت أنوثتي،،،والسبب طبعا أنا..
توقفت عن اعطائه حتى لو قرش،،،حتى هدية بالعيد ما أعطيه،،
أصبحت حياتي جافة بلا هدايا ولا عطايا من الطرفين،،

مازلت أنحت في الصخر وأطلب وأطالب وأستطيع أقول نجحت بنسبة 3%
قد تستهينين بها ولكن هذه النسبة عيشتني نشوة الإنتصار..

أنصح كل زوجة ترغب بالتعاون مع زوجها أو الشراكةمعه أن يكون بذكاء وحفظ الحقوق مكتوبة بحضور شاهدين،
وأن يكون تعاونا مثمرا يعود عليها بالربح والخير،،

والزوجة اللي تلاحظ من زوجها بخل أو طمع وجشع توقف الشراكة ولا تتأمل فيه،،،لايلدغ المؤمن من جحره مرتين،،
وأنا بصراحة اتلدغت ملايين المرات،،ومافقت إلا بعدما فات الفوت،،
كنت مفكرة نفسي طيبة وبنت حلال أصيلة ،،لكني اكتشفت إني ساذجة،وتصرفاتي كلها قلة عقل وانعدام مفهومية.

لكل زوجة موظفة اعتبري من غيرك،،،ولا تجعلي نفسك عبرة للآخرين،،لا تحطي يدك بيد زوجك إلا بعدما تعرفي
خيره من شره،،وأعطيه على قد قدره اللي بستحقه ولا تزيدي...