أودّ ان اذكر لكم قصة صديقتي عندما جاءت لي مستشيرة بأمر قطعة ارض أرادت شراءها فصمم زوجها ان تكتب الارض باسمه وإلا سوف يطلقها هنا قلت لها هل تريدين ان يطلقك قالت لا قلت اذا تمسكي ان تكون الارض باسمك ولن يطلقك لانه مادي بحت وإذا كنت تريدين ان تحصلي على طلقك على طبق من ذهب فأكتبي الارض باسمه لانه سيتخلص منك عن قريب
للان وهم عايشين مع بعض مع العلم انني أكاد اجزم انها لو كتبت الأرض باسمه فإنها سيطلقها عاجلا ام آجلا لانه لو كان زوج يخاف الله لما أصر ان تكتب باسمه وهو لم يدفع ريال واحد كيف استحلل مالها ظلما وضيما
عندما تصنع الزوجة ضمانات لهذا المال كالتوثيق الذي أمرنا الله به بكتابه فانه سيربط كل نذل عن نذلته وتوقف كل جشعا عن طمعه ويصبح مشلول الحركة ومسلوب الإرادة عن مالها وحقها
من هذا المنبر ادعوا جميع أخواتي للشيء سلمت انه حق من تركه حاجه الله اليه وهو التوثيق ثم التوثيق ثم التوثيق ثم العطاء المحدود وليس المتدفق ثم التماس الردود