نعم العقل ونعم التصرف.
إلى كل زوجة تظن أن عنادها أمام زوجها هو كرامة لها
وأن خضوعها ولينها له هو إهانة لها ......فلتقرأ هذه القصة.
ولنتعظ من هذه المرأة التي أستطاعت أن تغلب الشيطان وأستطاعت أن تحافظ على زوجها وبيتها
ولنرى فيها مصداق ماقاله عليه الصلاة والسلام (مازاد الله عبداً بعفواً إلا عزا))
فهاهي أصبحت مكانتها عالية أمام زوجها وقدرها أكثر وأكثر.
ولي قصة مشابهة وسأكتبها للدلالة أكثر وأكثر فقط
وهي أنني كنت في بداية الزواج دائمة الشجار مع زوجي على سهره الدائم مع أصدقائه
وفي إحدى المرات من شدة غضبه قال لي

هذه حياتي عاجبتك وإلا روحي بيت أهلك)
وسكت ولم أجبه
وبعد أن هدأت الأمور أخبرته بأنني لولا حبي لك وعلمي بأنك تحبني ولاتقصد ماتقوله لإنك في لحظة غضب ماكنت جلست في البيت.
وعندها خجل وأعتذر بشدة.
فياأيتها الزوجة لاتظني العناد وترك المنزل خير لكِ
فوالله ماعلم بناتنا هذه الحركات إلا الفضائيات والتمثيل المخادع والذي يظنونه للأسف حقيقة.
جزاك الله كل خير أخي الفاضل/ أبو أنس.