رد : طباع زوجي الصعبة، الفاضل: "أبو حكيم"
اقتباس:
وربما شعر في وقت ما بأن هذا الزواج خيانة لك ( كالخيانة المحرمه ) وقد لا ينظر له على أنه خيانة لك أنت شخصيا
ولكن لأنه غير مهيأ نفسيا للتعدد كما يقول عن نفسه , فهو قد يشعر بهذا ( وضع معقد ومتشابك )
وشعوره وحالته هذه , تفسر برأيي - والله أعلم - كل ما حصل بعدها , وما سيحصل مستقبلا
من توتر واضطراب دائمين في حياتكما الزوجيه
|
تماما صحيح..
قال لي كذا مرة : أعتبر نفسي خنتك, لكن بالحلال
اقتباس:
يلوم المجتمع في زواجه ، وأنه فهم التعدد بشكل خاطئ ويعترف لك أنه أفسد حياتكما بنفسه ..
مجتمع الرجال عموما يصورون التعدد على أنه جنة الدنيا بدون ذكر الجوانب السلبية له
والمشكلة أن أكثر من يتداولون هذا الكلام لا يعددون , وهناك من يتورط به وهو غير قادر عليه .
|
بعد زواجه، حصل موقف أماه في جلسات الشباب، ان رجلا يحرض آخر على تجربة التعدد فرجع المنزل وحكى لي انه انقهر جدا واعتبره نوع من التخبيب وهدم حياة الغير
اقتباس:
- هو تورط جدا في هذا الزواج , وينظر لزوجته الأخرى أنها سبب كل المشاكل التي حصلت له معك
بعدما دخلت حياته وليس بعيدا أنه يكرهها , وربما يكون هذا أيضا سبب
من أسباب الخلافات بينهما , علما أنه هو السبب الرئيس فيما حصل .
|
صحيح.
كان يشتكي لي سابقا أن حياته معها لا روح فيها وهو معها جسد فقط، لانهما لم ينسجما ابدا بسبب عنادها واستمرارها لكسر كلمته على حد قوله !
طلبت منه ألا يكلمني في هذا الموضوع بتاتا، لاني لا أحتمل وهو يحملني فوق طاقتي ويتلف أعصابي لاني لا أستطيع أن أطبطب عليه وأواسيه، فأنا نفسي متألمة
اقتباس:
لا يريد أن يطلقها لأنه يخشى ظلمها لو طلقها , وبنفس الوقت غير قادر على الاستمرار معها
وليس واثق أنك ستستمرين معه حتى لو تركها , ويخشى جدا من تركك له
وبنفس الوقت لا يريد أن يضحي بك وبأطفاله , علما بأنه يحبك جدا ( وضع معقد ومتشابك ) .
|
هذا الحاصل !
يخاف من الظلم ورغم انه لا يشعر بالراحة معها، الا انه مستمر ويرى بانه قضاء وقدر او بالاصح ابتلاء له ولازم يتعايش معه.
يخشى من تركي له ، لانه في عائلتنا يوجد كذا فتاة طلبت الخلع وتزوجت من جديد، فهو من وقت لآخر يردد "أنتم يا بنات عائلة فلان ما عليكم أمان" !
اقتباس:
- ما يعزز خوف زوجك من أن تتركيه , كونك أكملت تعليمك وأصبحت الآن موظفة ولديك دخل
وبالتالي فإن الصرف على نفسك ليس عائقا لك للرحيل عنه , كما أنك تستطيعين رد مهره إن شئت وخلعه
ولذلك يخشى زوجك من جريان المال بيدك , فهو يشعر بفقد رصيده لديك ولا يوجد ما
يعول عليه لجذبك نحوه إلا العاطفة والحب , ولذلك أغرقك فيها خصوصا بعدما تزوج .
- عندما ساعدك وساندك للحصول على وظيفة , كان القصد منه أن تغفري له زلته
أو تقللي على الأقل من عتبك الشديد عليه , وفي الوقت ذاته يرى أن استقلاليتك الماديه
مؤشر خطر عليه وعلى بقاءك معه , ولذلك يطلب منك تحمل بعض النفقات
وتحمل تكلفة العمليه - إن كانت عملية تجميل - ويعزف عن مشاركتك فيها
لكي لا يبق لديك مال لتستقلي وتستغني عنه ( وضع معقد ومتشابك ) .
- يحبطك من مستقبل وظيفتك , لأنه متخوف من نجاحك فيها , وبالتالي استقلالك عنه .
|
أشكرك لتوضيح هذه النقاط
اقتباس:
- تدقيقه على صرفك وذكره أن بيتك أولى بك من وظيفتك , لم أجد له تبريرا .
|
بحكم خبرته العريضة وعملنا لدى نفس القطاع، ألجأ إليه بعض الأحيان لاستفسر عن أشياء معينة ممكن تتطورني في عملي، فيبدأ يذكرني انه لماذا تحرقي اعصابك وماله داعي وبيتك وأبنائك أولى بمجهوداتك وتفكيرك !
هو لا يهتم بالكماليات فاذا اشتريت اكسسوارات للمنزل أو مشتروات تخصني يبدأ بالتعليق اني أصرف مالي على تفاهات..
اقتباس:
إذا كنت ستجرين عملية تجميل , فهو يخشى من أنك قد تخططين للمستقبل فيما لو تطلقت منه .
|
لم أفكر فيها بهذه الطريقة وكنت محتارة لماذا يقف حاجزاً في طريقي!
اقتباس:
- عندما يقول بأنه غير مقصر عليك ماديا , يقصد من ذلك طمأنتك من أنه
لن يتخلى عنك في المستقبل , وأن مكانتك لن تتغير .
- أتفق معه أن حزنك يتعبه نفسيا , فهو يشعر فعلا بهذا وأكله الندم على ما فعل .
- الوضع العام لحالكما الآن وفقدان ثقتك به , هو ما يجعل زوجك يغضب ويعصب من توافه الأمور
ويجعله مكتئبا ويهرب من واقعه بإدمان ألعاب الجوال وغيرها .
- تقليله من شأن نفسه , ووصفه لنفسه بالفشل وأنه فشل بإرضائك بعد زواجه ... الخ
وأنه يفتقد الاستقرار والراحه , هو فعلا يشعر تماما بهذا الشعور .
- تبدو تصرفات زوجك متناقضة في بعض الأحيان , أو كأن بقلبه شيء عليك وتحتارين بكيفية ارضاءه ولا تستطيعي فهمه ... الخ
لأنه هو ذاته مشتت فكريا , ولا يدري على ماذا يركز , فكل ما حوله يعمل ضده , ويشعر أنه بمأزق حقيقي
|
لا حول ولا قوة إلا بالله !
والله تعامله معي يدل على اضطراب شديد في نفسيته وعدم اتزان..
أخاف منه وأفكر كثير قبل لا أقول شيء حتى لا يهجم علي ويقلب في لحظة..
اقول شيء بحسن نية وهدوء تام، عقله يفسرها شيئ جدا مختلف ! كأننا في معركة ..
وهو يكره التبرير ويفسره أيضا هجوم، ويكره الصمت فيشعر أني لا مبالية!
فأحتار واختار في الأخير اللي يريحني: ( عدم الجدال والطناش )
اقتباس:
- يمكنني تلخيص الوضع بينكما .. بأنكما تعانيان من أزمة ثقة كبيرة جدا
أنت فقدت ثقتك به بعد زواجه , وهو فقد ثقته بك أن تعودي لسابق عهدك , أو على الأقل جزئيا .
|
أتوقع نعم هذا وضعنا .. !!
- حافظت على بيتي وأولادي ولا طلعت يوم واحد من بيتي في عز وجعي و صدمتي ! والكل يرانا أفضل زوجين عايشين بسعادة !
- أكذب على صغاري كثيرا وأبحث عن تبريرات لغيابه !
- لا زلت متحملة مسؤولية الاطفال كاملة بسبب بعده من مستشفيات ومقاضي و..الخ
- يلومني في انتكاسات مزاجه لانه يعدني كثيرا ان نعيش بامان وسعادة وراحة واذا شافني تضايقت فهو بدوره تلقائيا يبدأ بالتذمر وأن الكلام معي لا فائدة منه وما مني أمل، ويبدأ يشتكي أنه مصدع وجسمه يؤلمه و.... الخ وهكذا تضيع أيامنا
أخي أبو حكيم :
- كيف أتعامل مع نفسيته وضغطه النفسي؟ أنا أيضا لي طاقة تحمل وبدأت تنفذ ! لا ذنب لي في أي شيء، هذا ما جنت يداه
- كيف أفهمه ألا يتوقع مني أن يأتي لي أي وقت ويراني مبتسمة ومرحبة ومقبلة عليه وكأنه آتي من عند صديقه !
- هل تراني انسانة بائسة جاحدة لأني لا أستطيع أن أتقبل زواجه ؟!
- ماذا بإمكاني أن أحسن؟ وهل فيه أمل أن يتعدل وضعنا؟!