هذا الموضوع أكبر مثال على أن الزواج (الذي من المفترض أن يحصل عن طريقه الاحصان والاعفاف) ليس هو الرادع الحقيقي عن اقتراف المعاصي والوقوع في المحرمات- ولنا في قصة يوسف عليه السلام وامرأة العزيز عظة وعبرة

زوجة خالد (صاحب الموضوع) حباها الله زوج لم يقصر معها في شيء (معنويا أو ماديا) و3 أطفال ومع ذلك وقعت أو كادت أن تقع في الحرام

ولو كان لدى زوجة أربعة أزواج ولدى زوج أربعة زوجات ما منعهما ذلك عن الحرام إلا أن يخافا حدود الله عزوجل

إذا الرادع الحقيقي هو الخوف من الله عزوجل ومراقبته في السر والعلن

في ظل انتشار الخيانات الزوجية والعلاقات المحرمة.. رأيت أن أوجه هذه النصائح لعل الله ينفع بها:

نصيحة للمتزوجين من الرجال والنساء: اتقوا الله في أزواجكم ولا تخونوا الثقة والأمانة التي اؤتمنتم عليها وارضوا بما قسم الله لكم

نصيحة لغير المتزوجين من الرجال والنساء: اتقوا الله وحافظوا على عفتكم وارضوا بما قسم الله لكم ولا تجعلوا عدم المقدرة على الزواج شماعة وذريعة للوقوع في المحرمات

نصيحة لغير المتزوجات: احفظي شرفك وطهرك وحيائك وماء وجهك ولا تعرِضي نفسك مباشرة على رجل قد لا يخاف الله فيكِ ويستغل ضعفك وحاجتك إلى الزواج وارضي بما قسم الله لك ولا تسخطي فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي)

اخي صاحب الموضوع تثبت من خيانة زوجتك لك.. فإذا تثبت والتمست منها توبة صادقة وندم شديد على ما اقترفته وعزم على عدم العودة للذنب ابقها واستر عليها

أسأل الله تعالى الثبات على الدين حتى الممات

__________________
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا وقرارنا