سبحان الله
قصة ابي تتجدد امامي
قبل 5سنوات صار يعرض عليه بنات بمختلف الاعمار
وهو رااافض
شوي شوي اقتنع بالفكرة
وبعد 3سنوات عقد العزم وبدأ بالبحث
نظريته يبي وحدة هو دورها ماجت عنده
المهم
كان له شرط انها تكون من27_35بحسب وجهة نظره اعمق فكرا وانضج قلبا...
وبحكم حالته المادية ألتف حوله الكثير من الخطاطيب
وذكرت له بنت ماقبل ال20 لكن مدحوا له عقلها وتحملها للمسؤولية واخيرا جاهزيتها للزواج وقبولها واهله به
تقدم لها
طبعا طوال تلك الفترة كنا نحن اوﻻده مغيبون عن قراره وعزمه وخطواته فقط استأذن امي
وكنا نلاحظ على امي الانكسار والشرود والدمعات بين الوقت والاخر ولم يخبرانا الا قبل الزواج باسبوعين للالى تتأثر حياتنا
المهم
تزوجها
عاش معها اياما جميله لمدة 3اسابيع
ثم بدأت تظهر له صعوبة الحياة معها
يشتكي لامي وهو الذي لايخرج سره لظله عن طلباتها الكثيرة وبكاؤها كالاطفال ان لم يلبى طلبها وحاجتها للحركة المستمرة سفر طلعات تماشي
ثم تململها من شغل البيت وطلب خادمة ثم ترك ملابسه وبعثرة اشياؤه في كل مكان وأخيرا بدأت تظهر أمها وتدخلاتها واتهام ابي باستغلال عواطفها وصغر سنها..
انتهى هذا الزواج بالطلاق
وضحية صغيرة طفلة الان لم ترا والدها الا مرات يسيره بحكم اختلاف المدن..

في ليلة زواج ابي
ارسل لنا رسائل نحن اولاده انه لم ير من امي تقصيرا او خللا لكنه يريد من يعتني به في كبره!!
والان لايهتم به سوى حبيبتي امي
وقد بدأ الضغط يزوره كثيرا
وترك التفكير بالزواج الثاني بلا عودة
لكن امي مازال في نفسها كسر لم ينجبر
وبحسب فضفضتها علي تقول بقائي معه فقط لاجل الصغار وحق العشرة..
اما القلب فلم يبق له فيه مكان



على فكرة
كانت امي تشتكي لي وهي تبكي انها تحتاجه حاجة المرأة لزوجها ولولا خوفها من الله لكان امرا اخر
كان هذا في فترة بحثه كان عازفا عنها ويتخيل انها انشغلت عنه بالبيت والطفال
ثم هو اشتكى من عدم جاهزيتها دائما
الواقع ان هذا قد يحدث في كل مراحل الزواج
لكن حساسية تلك الفترة جعلتهم يضخمون هذا البعد
ولو استغلوا تقدم اولادهم بالسن وعدم حاجاتهم لهم كالسابق بشيء من الحميمية لكان أولى..
كلنا قد نحتاج أزواجنا ويكونون مشغولين بمهمة أو هم أو شيء اخر
وقد يكون العكس ونكون مغمورات بمهام البيت أو الاطفال او حتى مرهقات أو معذورات شرعا
لكن الحياة مرتفعات ومنخفضات وليست جنة


ثم كما قال اخي عندما قرأ رسالة ابي ليلة زواجه
الممرضة ألا تحتاج زوج!!

التعدد مشروع
لكن كما قال احد العلماء انه تكليف
والأولى ان يفكر بمسؤوليته اكثر ويكون ابعد نظرا
لكن ان كان يعاني تقصيرا واااضحا يخاف معه على نفسه فليحاول اصلاح الخلل والا فالشرع لم يشرعه عبثا..