وقد لامست موضوعاً أثيراً إلى وجداني
أنا القارىء بنهم في سير " من كان ؟ " .. و " من هو الآن ؟ "
وأنصح بقراءة كتاب " عظماء بلا مدارس "
للشاب / عبدالله الجمعة .. الذي ألّفه وهو طالبٌ في الجامعة !
يروّج لهم الإعلام .. حتى تنهض الأمة
فالأمة لن تنهض .. بدون نهوض الفرد
إن الأمة لن تنهض ب " عادي "
هل تعرف، يا صديقي، من هو عادي ؟
هو رجلٌ عادي .. نشأ في أسرةٍ عادية
وتخرج في جامعةٍ عادية .. وعمل عملاً عادياً
وتزوج امرأةً عادية .. وأنجب أطفالاً عاديين
وتقاعد تقاعداً عادياً .. وماتت ميتةً عادية
وعادي هذا، للأسف الشديد، هو الغالبية الساحقة من الأمة !
الأمة لا تنهض إلا بصناعة التغيير
وأهم ما يكون " التغيير في الذات " !
دعك من الإعلام .. إذا قال أخونا " تلميذ الحياة " أنه كاذب !
أنا شخصياً أتشرف بمعرفة عدداً من العصاميين المشاهير
مثل " نايف القحطاني " .. شابٌ في أواخر الثلاثينيات
كان سائقاً للرافعة الشوكية في DHL
وهو الآن عضو مجلس إدارة غرفة من الغرف التجارية
ويملك شركة من أسرع 100 شركة نمواً في المملكة !
وغيره الكثير .. مثل حياة سندي وعبدالرزاق التركي ( أشهر المعاقين )
أؤمن بقصص النجاح .. وواجبٌ على الإعلام تسليط الضوء عليها