نعم، وشغفي في القراءة والكتابة
شغلتني هذه الموهبة مُذ كنتُ في الثالثة عشر !
وأعض أصابع الندم أنني لم أستغلها إلا متأخراً جداً
وفي مراتٍ كثيرة .. حاولتُ قتلها بعدما احتلتني
إلا إنها في كل محاولة .. تطلق ساقيها للريح
إذا سمعت أزيز الرصاص .. ورأت لمع السيوف !
وإلى الآن .. لا أكتب كما أتمنى ! ولا أقرأ كما ينبغي !
أقول في التخطيط الإستراتيجي .. بحكم أني أحد الباحثين فيه
من لديه موهبة مختبئة في أعماقه .. ويريد استخراجها
كما يُستخرج النفط من باطن الأرض
عليه استنباط القيم من ذاته
وبطريقة أسهل
ما الشيء الذي تستمتع به جداً وأنت تمارسه، وتمر عليك الساعات الطوال دون أن تشعر بها ؟
ففي هذا توجد موهبتك !
شكراً " أم خالد " أن أدرتي المقودَ
لتتجوّلي بِنَا في نفوسنا قليلاً !
بعدما كدنا ننساها .. في زحام الحياة