مرحباً أخي
إسمح لي بالعودة وسيكون آخر رد لي بخصوص موضوعك.

ماذا تتوقع بعد الهيئة أو غيرها إذا مسكوا الرجل... مع تأيدي لإخبار الهيئة والمتابعة معهم إذا كانت هناك نتيجة لم تأتي لكم بمضرة أخرى... سأقولها لك من الآن والعلم عند الله ... لن يتركها وسيعود لها مرة أخرى خصوصاً إذا كانت عنده تسجيلات فيديو أو صور... والأغلب أنه عنده.

والسبب في ذلك.. أنه طول ما يستطيع الوصول لها سواء بالإتصال عليها أو معرفة مكان عملها أو بيتها أو غير ذلك... فسوف يعود .. أو على الأقل سيرسل غيره لهذه الفريسة السهلة.
وقد ذكرت لك قصة أراها هي الحل حسب رأيي أعيدها لك للمرة الثالثة... وهذه القصة حصلت قبل تقريباً عشرين سنة وإلى الآن لم يعلم أحداثتها غير أناس معدودين وأنا من ظمنهم.
بإختصار قصة زوجة وقعت في الخطأ وتم الفعل بها من قبل ثلاثة أشخاص يعاشرونها جماعي ويصورونها فيديو .. وبعد إنكشاف أمرها... ثم طلاقها من زوجها وبقاء الأبناء مع والدهم.. وأشيع بين الناس أن سبب الطلاق أنها مهملة للبيت وتنام كثير... أما الأهم من ذلك والذي أريد إيصاله إليك هو تصرف زوجها وأهله في المحافظة على هذه الزوجة لأنها يتيمة وما عندها غير والدتها فقط وذلك بأن ستروها وقطعوا جميع وسائل الإتصال عنها وأخرجوها لبيت آخر مستقل مع والدتها وأمروها بعدم الخروج إلا لضرورة... وبعد عدة أشهر ... بقدرة الله ونعمه على العباد تزوجت وعايشة حياتها مع زوجها الجديد ولديها أبناء الآن .. كذلك تزوج زوجها الأول ولديه أبناء مع أبنائه من زوجته الأولى وهم الآن بأحسن حال . ولازالت مستورة بحول وقوته ولم يتكلم فيها أحد أو يعلم عن ماضيها

ماأريد إيصاله إليك هي هذه النصائح التي أراها من وجهة نظري:
1- أمنع عنها جميع وسائل الإتصال
2- تغير مكان عملها أو تغير العمل إلى عمل آخر أو ترك العمل بالكلية
3- توعيتها بعدم الخوف من الرجل مرة أخرى أو غيره في حالة توصله لها بأي طريقه ... وأن عليها أن تكون قوية في مواجهته وتهديده في حالة عدم البعد عنها
4- تعزيز الجانب الديني لديها وترغيبها في الإقبال على الله والتوبة والعمل الصالح وأن الأهم... هو رضى الله وطلب المغفرة... وأن هناك كفارات للذنوب... ولعل الله أن يصلح لها الأحوال وأن تبدء بداية جديدة
5- تسليمها لأهلها مع ترك مسألة الإخبار لأخوها ولها... إن شاءوا أخبروا البقية وإن شاءوا كتموا... ولا مانع أن تتفق معها ومع أخوها من أجل الستر على ذكر أسباب لأهلها مثل عدم التوافق وذلك في حالة رغبتهم عدم إخبار باقي الأسرة
6- عالم الغيب هو الله وحده جل في علاه... أما مسألة الإفتراضيات أنها سوف تضيع أو تنحرف أو غيره... هو أمر وارد... كذلك وارد أن تكون إمرأة صالحة ويريد الله بها خيراً ... وربما يكتب لها حياة جديدة
7- ما كُتب قد كُتب... وماحصل هو ماض... أما ماعليك فعله مع نفسك ومع أبنائك هو الحاضر والمستقبل الطيب بإذن الله... فتقدم ولا تقف كثيراً وكن من الصابرين... وأجعل شكوتك لله سبحانه وتعالى وأطلب منه تغير الحال وصلاح القلب والعيشة الطيبة .

أعانك الله