بسم الله الرحمن الرحيم:
بارك الله بك أخت تقوى الله،فقد قل الحياء في زماننا إن لم نقل إنه بات مفقوداً،والسبب في ذلك أننا بتنا نتسابق على فعل المنكرات،وعلى تقليد الغرب.وما قلتيه صحيح فالشاب الملتزم يعجبه بالفتاة حياؤها،وهو أجمل ما يزينها،إلا أنه وللأسف فقد صارت الفتاة في بعض الأحيان عارية من الحياء كما يريدها دعاة الحرية والتحرر.
والحياء خلق جميل للنساء، وللرجال،فليس المرأة وحدها يزينها الحياء إنما الرجل أيضاً،فقد كان رسول الله صل الله عليه وسلم أشد حياءاً من العذراء في خدرها.
نسأل الله تعالى لنا ولجميع بنات المسلمين أن يزيدنا حياءاً وطهراً وعفافاً.
بارك الله بك أختي الكريمة مرة أخرى.