منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ساعدوني
الموضوع: ساعدوني
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-12-2004, 11:00 PM
  #2
أم-البنوتة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 8
أم-البنوتة غير متصل  
السلام عليكم جميعا
شكرا على ردودكم التي خففت عني
انا لم اطلب منه الطلاق بتاتا لأنني كما قلت احبه و لا اريد ان احرم ابنتي من الجو الأسري، بل هي مجرد فكرة تخطر ببالي عندما اكون جداً متضايقة.
الأخ الأجودي، هو يتكلم عادة بصوت مرتفع، و علاقته مع اهله جافة خاصة معاملته لأمه التي طالما ما انتقدته عليها و نبهته الى ضرورة معاملته لها بشكل حسن، اما علاقته بأهلي فهي جيدة
بالنسبة للهدايا و المناسبات فأنا لا انسى و لا مناسبه و اهديه دائما، اما هو فانه لا يتذكر اي مناسبة و لم يهديني طول فترة زواجنا الا مرتين ، وحتى عندما يسافر لا يتذكرني بهدية و لو بسيطة لي او لأمه او لبنتي، و في كل مرة يعود من السفر افاجئه بهدية او كلمات جميلة، و قبل ان اعمل كنت اجمع مبالغ خاصة من المصروف الذي يعطيني اياه لكي اخصصه للهدايا التي اهديه اياها .
أنا لا اعترض على تصرفاته فهو الملاك الذي لا يخطئ و لا يقصر و أنا دائما المقصرة مهما فعلت، و منذ بداية الزواج لم اعد اسأله من اين اتيت و الى اين ستذهب، و لا أتدخل بتاتا في حياته الخاصة و مع ذلك يعتبرني متحكمة فيه اذا قلت له بلطف اجلس بعد العشاء في البيت ، فيجيبني انا متعود على الخروج كل ليلة و اذا لم اخرج فسأختنق .
صدقوني حتى و ان اخطأ هو فانني لا اهجره و احيانا لا ازعل ، مجرد ان اكون متضايقة و لا اتكلم معه لفترة بسيطة يجعله يهجرني و يقاطعني لأيام
مللت هذه الحياة ، اتمني ان يناديني بحبيبتي و عمري كما يفعل الأزواج لزوجاتهم، تمر الشهور دون ان ينادي بكلمة حلوة، انا انسان لدي مشاعر و سأنفجر يوما اذا لم يتغير
حتى لو حدثته و صارحته، بان يغير من نفسه، يحول الحديث الى شجار او يصمت ثم يقول لي انت لا خبرة لك بالحياة الزوجية و يلقى بالأمور على ظروف خارجة عن ارادتي
في الشهور ألأخيرة توظفت فأصبحت لي حياتي الخاصة ، انشغلت بالعمل و بابنتي وأصبحت ازرو اهلي اكثر ، خفت المشاكل بيننا كثيرا، اصبح يمكث في البيت فترة اطول و اصبح هو الذي يطلب مني الخروج معه فأتدلل اقول له بانني متعبة أو مشغولة فيترجى مني ان اخرج معه، لكن المشكلة بدأت كما قلت عندما سافر، الظاهر ان الحل فعلا هو ان اقلل من اهتمامي به دون ان اقصر بحقه
شكرا لكم مرة اخرى
و لا تبخلوا علي بآرائكم