روعة موضوع اكثر من رائع .. واحب ان اضيف لهذا الموضوع ان سمحتي ..
لقد حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين علىّ بن أنى طالب رضى الله عنه وكرم الله وجهه وبين زوجته فاطمة رضى الله عنها، فجعل على فاطمة خدمة البيت، وجعل على علىّ العمل والكسب.
روى البخارى ومسلم أن فاطمة رضى الله عنها أتت النبى صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى فى يديها من الرخاء وتسأله خادمة. فقال:
( ألا أدلكما على ما هو خير لكما مما سألتما: إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، وأحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم).
وعن أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنها أنها قالت:
كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله وكان له فرس فكنت أسوسه وكنت أحش له وأقوم عليه)
وكانت تعلفه وتسقى الماء وتخرز الدلو وتعجن وتنقل النوى على رأسها من أرض له على ثلثى فرسخ.
ففى هذين الحديثين ما يفيد بأن على المرأة أن تقوم بخدمة بيتها ، كما أن على الرجل أن يقوم بالإنفاق عليها.
وقد شكت السيدة فاطمة رضى الله عنها ما كانت تلقاه من خدمة ، فلم يقل لها الرسول صلى الله عليه وسلم لعلىّ: لا خدمة عليها وإنما هى عليك.
وكذلك لما رأى خدمة أسماء لزوجها لم يقل : لا خدمة عليها، بل أقره على استخدامها، وأقر سائر أصحابه على خدمة أزواجهن. مع علمه بأن منهن الكارهة والراضية.
قال ابن القيم:
هذا أمر لا ريب فيه، ولا يصح التفريق بين شريفة ودنيئة، وفقيرة وغنية. فهذه أشرف نساء العالمين كانت تخدم زوجها، وجاءت الرسول صلى الله عليه وسلم تشكو إليه الخدمة فلم يسمع شكايتها.
__________________
-قاطع المنتجات الدنماركية والصحف التي تنشر دعايتهم ..
-ادعي على اعداء الاسلام والمستهزأين ..
- لابد ان نرفع قضية ليحاكم رئيس الوزراء - الملكة - الصحيفة ..
-لابد أن ينشر في نفس الصحيفة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
-أن يفرد التلفاز الدنماركي برامج عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
-والى متى يا امة المليار .. يارب متى نصر الله يارب احرقهم كما حرقوا قلوبنا على رسولنا وديننا
طب القلوب هو الاسعافات الأولية للروح