مرحباً أختي

سأقول لكِ رأيي مرة أخرى من وجهة نظري ... ويعلم الله أني لاأدعي المثالية ولكن أجيبك بقناعتي وبإحتسابي للأجر في نصح مسلمة بكلام أنا محاسب عليه

1- قد تشتد العلاقة بين صديقين لدرجة التعلق وخدمة بعضهما البعض بل وربما تفضيله على أسرته في المال والخروج والسفر وتمضيه أكثر الوقت معه بل والنوم معه في غرفة واحدة سواء في السفر أو في مكان إقامتهم إذا كان ذلك يستدعي مثل أن يكون أحدهما في مدينة غير الأخرى ويرى أنه من العيب ترك صديقه ينام لوحده

2- هذه العلاقة لابد أن تكون في إطار الأخوة والمحبة في الله والإرتياح النفسي والتفاهم الفكري ... أما إذا تعدت العلاقة أبعد من ذلك من الشوق والهيام فهذه نذير خطر وربما لها مأرب آخر ... وفي مثل حالة زوجك ... توجد ملاحظة في بعض الكلمات التي ذكرتيها ... لذلك ذكرت لكِ سابقاً أنه ينبغي التحقق منها

3- كمثال شخصي ... يوجد لدي صديقين قريبين جداً من نفسي ... وتواصلي معهم يومي ... وأخدمهم بكل مايرغبون سواء بمال أو غيره وهم كذلك ... ولا أبخل عليهم بالإجابة والخروج في كل وقت من ليل أو نهار ... ولدي معهم إرتياح نفسي كبير جداً ... وعدد من المرات نمنا في غرفة واحدة في السفر ... بل قد نمت مع أحدهم تحت غطاء واحد لم يكن لدينا غيره في الحرم المكي في الإعتكاف لعدة أيام

4-بعد هذه المقدمة ... أرى أن مشكلتك تنقسم كالتالي : شكوك في مدى العلاقة بين زوجك وصديقه + تأثير على علاقته معك سواء النفسية أو الجنسية أو الإحتياجية

5- أمر العلاقة بينهما لا يعدو إلا أن يكون بين حالين ... تعلق وإرتياح أو شذوذ

6- إكتشافك لحالة شذوذ والعياذ بالله ... أعتقد أنك سابقاً قد حسمت أمرك بخصوصها

7- تعلق وإرتياح ...حسب رأيي تحتاج إلى مصارحة مستمرة بتضررك وإبنك وعلى مايقولوا ... تسويله مسمار في دماغه

8- يمكنك أن تصرحي له أنه في حالة إهمالكم وبقاءه على حالة ... أنك سوف تصعدين الموضوع إلى والده أو والدته ... لأنك تعبتي من كثرة الكلام معه ولا فائدة

9- أكثري من الدعاء بصلاح الحال والتوفيق والهدايه


أخيراً
كل ماكتبته هو إجتهاد شخصي لكِ الأخذ به أو تركه
أعانك الله