ذهبت موعدي اليوم (لم يعطوني موعد على الهاتف كنت أتصل والخط مشغول فقررت الذهاب للعيادة)
دخلت على الدكتور مع أمي
جلست أمي وانا واقفة
انتظرنا الدكتور وعندما دخل قدمت نفسي وذكرت اسمي
فقال: فلانة
وقلت كان موعدي الثلاثاء القادم لكن أتاني اتصال من الاستقبال الاثنين في الليل
انك غير متواجد الثلاثاء
فقال : نعم
قلت أريد أخذ موعد آخر اليوم لا استطيع تركيب التقويم عندي ظروف معينة ولا استطيع تركيبه قبلها
وذكرت أنني أريد أن آخذ موعد في شهر شعبان( تعمدت أن يكون الموعد بعيد حتى افكر جيدا )
سالني عن ماهية ظروفي؟ فأخبرته : أنني عندي اختبارات ولا أستطيع تركيبه الآن
سألني أين تدرسين ؟ وأجبته.
قال لي : لا مشكلة تعالي عندما تريدي تركيبه بعد الاختبارات
قلت: أريد أخذ موعد قبل أن آتي
امي قالت لي ركبيه الآن. فقلت لها : أخاف أن يعيقني عن الدراسة ولا أذاكر جيدا
هنا قال لأمي : كلامها صحيح افضل تركبه بعد الاختبارات
وسألني عن موعدها بالضبط ومتى تبدا ومتى تنتهي؟
ثم قال: خذي رقمي وارسلي لي على الواتس قبل أن تأتي بأسبوع!!!!
وسالني : لديك واتس؟
قلت: نعم
فآخذ يكتب لي رقمه ثم قال أليس من الأفضل أن تسجليه مباشرة في جوالك؟
فأخرجت جوالي وسجلت رقمه
وفي هذ الأثناء عيوني لاتفارق وجه الممرضة
كانت تعابير وجهها غريبة
اردت أن أعرف شيء من خلالها
سجلت الرقم وعندما هممت بالخروج من عيادته نبهني أن أرسل له رسالة حتى يسجل رقمي !!!
خرجت مع أمي من عيادته و ذهبنا للمصعد ونحن ننتظر جائت الممرضة
تقول لي : تعالي اكتب لك موعد الدكتور يقول لو الرقم ضاع أو شي يكون موعدك مسجل
وحدد لي يوم معين في شهر شعبان.
ذهبت معها وسجلت موعدي ورجعت البيت

الاستفهامات في رأسي كثرت
اهمها : ماذا يريد من اعطائي رقمه ؟! اكمل معه ام انسحب؟